باب الصلاة

حكم التشهد الاول في الصلاة وما هي هيئته

حكم التشهد الاول في الصلاة وما هي هيئته :

التشهد الأول :

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن التشهد الأول في الصلاة التي تزيد على ركعتين سنة من سنن الصلاة

ودليلهم في ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن عبد الله بن بخينة – رضي الله عنه : ” أن النبي صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلسن ، فقام الناس معه حتى إن قضی الصلاة

مقالات ذات صلة

وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ، ثم سلم -، فلو كان التشهد الأول واجبا لفعله النبي ، ولم يقتصر على سجود السهو (‘)، إذ أن الركن لا يجبرة سجود السهو .

هيئة الجلوس المسنونة في التشهد :

يسن التورك في التشهد الأخير . والافتراش في بقية جلسات الصلاة . لحديث أبي حميد الساعدي الذي رواه البخاري في صحيحه : أن النبي كان إذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمني , و إذا جلس في الركعة الأخرة قدم رجله اليسر د ونصب الأخرى . وقعد على مقعدته ”

وفي رواية للبيهقي : ” فإذا كانت الرابعة أفضى بورکه اليسرى إلى الأرض . وأخرج قدميه من ناحية واحدة “.

والحكمة في المخالفة بين الأخير وغيره من بقية الجلسات : أن المضلي متهيء فيها للحركة , بخلافه في الأخير , والحركة عن الافتراش اهون

والافتراش :

أن ينصب قدمه اليمني قائمة على أطراف الأصابع بحيث تكون متوجهة نحو القبلة , ويفرش رجله اليسرى بحيث يلي ظهرها الأرض , جالسا على بطنها .

والتورك : كالافتراش ، لكن يخرج يسراه من جهة يمينه . ويلصق ورکه بالأرض

حكم التشهد الاول في الصلاة
حكم التشهد الاول في الصلاة

 الدعاء بعد التشهد الأخير :

يسن للمصلى بعد التشهد الأخير أن يدعو بما شاء لقول النبي : إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل : التحيات لله …. الخ , ثم يتخير من المسألة ما شاء أو ما أحب ”

وفي رواية للبخاري : ” ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به”، وفي رواية أخرى لمسلم : ” ثم ليتخير بعد من

المسألة ما شاء”والأفضل الدعاء بالمأثور , ومن ذلك : ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي بكر – رضي الله تعالی عنه – أنه قال لرسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي

فقال قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عنيك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ” ، وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال

قال رسول الله : ” إذا ش هد أحدكم فليستعذ بالله من اربع : يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال .

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى