باب الصلاة

حكم الركوع والسجود في الصلاة

حكم الركوع والسجود في الصلاة :

الركوع :

أجمع الفقهاء على أن الركوع فرض في الصلاة وركن من أركانها • ، لقول الله – تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا) (‘)،

ولما رواه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي مسعود – رضي الله عنه – قال ، قال رسول الله : ” لا تجزيء صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ”

مقالات ذات صلة

وروى الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال ، قال رسول الله : ” أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته ، قالوا یا رسول الله كيف يسرق صلاته ، قال لا يتم ركوعها ولا سجودها”

وصف الركوع :

أن يحني ظهره حتى تصل يداه إلى ركبتيه ؛ لأنه لا يسمی راكعا بغير ذلك ، ويستحب أن يضع يديه على ركبتيه ويفرق أصابعه

فقد روى أبو داود في سننه عن أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي ، وفيه : ” ويضع راحتيه على ركبتيه، ولا بد من الطمأنينة في الركوع

ومعناها أن يمكث إذا بلغ حد الركوع قليلا حتی تستقر أعضاؤه ، لقول النبي في حديث المسيء صلاته : ثم اركع.حتى تطمئن راكعا .

حكم الركوع والسجود في الصلاة
حكم الركوع والسجود في الصلاة

 الاعتدال من الركوع :

وهو فرض وركن من أركان الصلاة ، لا تصح الصلاة إلا به، و وتجنب الطمأنينة فيه بحيث يرجع كل عضو إلى موضعه ، لما رواه الإمام  أحمد في مسنده عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال ، قال رسول الله : ” لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ”

السجود :

حكم الركوع والسجود في الصلاة ، لا خلاف في أن السجود في الصلاة فرض من فروضها وركن من أركانها ، وقد سبقت الأدلة على فرضيته عند الحديث عن الركوع ، والطمأنينة فية ركن ، لقول النبي : ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا”.

أعضاء السجود :

يسجد المصلي على سبعة أعضاء هي : الوجه ويشمل الجبهة والأنف ، والكفان ،. والركبتان ، والقدمان ، لما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عباس – رضي الله عنهما

قال، قال النبي : ” أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة – وأشار بيده على كلاهما – واليدين ، والركبتين ، وأطراف القدمين” .

والواجب هو سجدئين في كل ركعة ، وإنما عدا رکنا واحدا لكونهما متحدين ، والحكمة في تعدد السجود دون بقية الأركان : أنه أبلغ في التواضع

ولأن الشارع أخبر بأن السجود يستجاب فيه الدعاء بقوله : ” أقرب ما يكون العبد …إلخ ، فشرع السجود الثاني شكرا على هذه النعمة

وقيل لأن أدم – عليه الصلاة والسلام – سجد لما أخبر بأن الله – تعالى – – تاب عليه ، فحين رفع رأسه رأى قبول توبته مكتوبا على باب الجنة فسجد ثانيا شكرا لله – تعالى – على الإجابة

أو لأن النفس عاتبت ص احبها بوضع أشرف أعضائه وهو الجبهة على محل ، مواطئ الأقدام وقرع النعال من غير حائل فأعاده إر غاما لها

أو لأن إبليس لما امتنع من السجود حين أمر به لأدم كرر السجود ترغيما له

قد يهمك ايضاً :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى