صحة المرأة

عدد ايام التبويض | طرق تحديد أيام التبويض

عدد ايام التبويض لابد وإن تعرفها المرأة المتزوجة بكل دقة، فجدول الإباضة للنساء يعد من أهم الأمور التي تهم جميع النساء الراغبات في انتظار حدوث الحمل، فيسمح للمرأة بالاستعداد النفسي للحمل، من خلال موقع نادي العرب نطلعك علي كل ما يتعلق بـ جدول التبويض و عدد ايام التبويض وغيرها من المعلومات.

عدد ايام التبويض

  • أيام التبويض هي تلك التي ينتج فيها المبيضان بويضة جاهزة للإخصاب وبالتالي يحدث الحمل في أي وقت.
  • لديك مبيضان، أحدهما على اليمين والآخر على اليسار  وأحدهما فقط ينتج البويضة، حيث تغادر المبيض عبر البوق الرّحمي ثم إلى القناة التناسلية ثم تستقبلها بطانة الرحم والدورة البويضة تنتهي في الرحم وبالتالي تحدث الدورة الشهرية الطبيعية عند جميع النساء
  • في حالة عدم إخصاب هذه البويضة عند وصولها إلى القناة التناسلية حيث يتم إفراز بطانة الرحم وبالتالي تحدث الدورة الشهرية مع دم الحيض.

هل أيام التبويض مهمة؟

بالطبع، إذا كنت تتساءل عن أهمية هذه الأيام، فهي مهمة لأن الحمل يمكن أن يحدث بمعدل مرتفع في هذه الأيام أكثر من غيره

  • الهدف الرئيسي لهذه الأيام هو حدوث عملية الحمل، فعندما تنتقل الحيوانات المنوية عبر القناة التناسلية لتخصيب البويضة، يحدث الحمل.
  • بعد عملية الإخصاب، تستمر البويضة الملقحة في مسارها حتى تصل إلى الرحم وتزرع في البطانة، مسببة ظهور علامات الحمل الأولية، مثل انقطاع الحيض وظهور الدم من المهبل.

كيف يتم تحديد أيام التبويض؟

أيام الإباضة مهمة، لذلك هناك العديد من الطرق المعروفة لمعرفة هذه الأيام ورحلة البويضة من أجل الإخصاب ثم الحمل، سنتعرف على هذه الأساليب خلال الأسطر القليلة التالية من هذه المقالة.

الطريقة الأولى

  • طريقة قياس درجة حرارة الجسم، تعتبر هذه الطريقة من الطرق السهلة والشائعة التي لا تتطلب أي أجهزة غير الترمومتر، حيث أنه من المعروف طبيا أن المرأة التي مرت للتو بالإباضة وحتى عملية الإخصاب قد ترفع درجة حرارة جسمها بنسبة صغيرة الذي يصل قليلاً عن المستوى العادي، قد يرتفع إلى المستوى الطبيعي، يجب أن تكون درجة حرارة الفرن 37 درجة مئوية.
  • لذلك، يجب على النساء اللواتي يشعرن بأيام التبويض اختبار درجة الحرارة إذا كان لديهم ارتفاع في درجة الحرارة، فهذا يعني أنهم في أيام الإباضة وحدث الإخصاب، في انتظار معرفة بقية علامات الحمل مثل نهاية الدورة الشهرية وعلامات أخرى.

الطريقة الثانية

  • معرفة أيام التبويض والتلقيح عن طريق إفرازات مخاطية المهبل، تنزل الكثير من الإفرازات المهبلية عبر الرحم إلى المهبل خلال أيام الإباضة، لكنها تختلف قليلاً عن باقي الإفرازات المهبلية، ومن المعروف أن الإفرازات تختلف من مرحلة إلى أخرى.
  • للإفرازات التي تتعلق بأيام الإباضة والإخصاب شكل محدد، وهي مادة مخاطية ليس لها لون ولكنها تصبح صافية عندما تجف، تستمر هذه المواد المخاطية اللزجة في النزول حتى تنخفض شيئًا فشيئًا وتختفي قبل حدوث الدورة الشهرية، حيث تنزل إفرازات مخاطية سميكة أخرى.
  • عند حدوث الإخصاب، تستمر هذه الإفرازات في الظهور حتى بعد انقطاع الطمث، وهذه علامة على الحمل.

الطريقة الثالثة

  • هي معرفة أيام الإباضة عن طريق الإيقاع، هذه طريقة معروفة جدًا ولكنها من أهم الطرق وأكثرها شيوعًا بالنسبة للنساء لمعرفة تاريخ أيام الإباضة وكذلك الدورة الشهرية، وتعتمد هذه الطريقة على معرفة كل من الدورة الشهرية السابقة والشهر السابق انقطاعها، وبالتالي معرفة الدورة الشهرية التالية في حال انتظامها.
  • إذا كانت دورتك الشهرية طبيعية، فأنتِ في مرحلة التبويض، تنتقل البويضة من المبيض إلى الرحم في حوالي 26 يومًا في المتوسط، ومع ذلك قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 28 يومًا وقد يستمر لفترة أطول إذا كانت المرأة لا تحيض بانتظام.
  • وبالتالي، من الممكن معرفة اليوم من الشهر الذي تمر فيه كل امرأة بدورة التبويض، سواء حدث ذلك في اليوم الذي مرت فيه لتوها بسن اليأس أو استمر لفترة أطول، وبالتالي تعرف كل امرأة يوم الشهر في الذي يحدث التبويض لها، مع العلم أن هذا يحدث تقريبًا بعد 10 أيام من انقطاع الطمث (أحيانًا أكثر)، ومعرفة أن هذا هو الوقت الذي نكون فيه أكثر خصوبة وتصورًا، يتيح لنا أن نكون على دراية بهذا.

الطريقة الرابعة

تتحكم الهرمونات تمامًا في الدورة الشهرية، خاصة أثناء الحمل والرضاعة.

  • يوقف هرمون الحليب الإباضة بشكل أساسي، وبالتالي تتوقف الدورة الشهرية عندما تستمر الرضاعة الطبيعية حتى يفطم الطفل.
  • يجب أن تتعرف المرأة الحامل على التغيرات الهرمونية المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وارتباطها بالإباضة والإخصاب، والتي تحدث فقط بنسبة قليلة ويتم الوصول إليها حسب بعض الدراسات، تمت دراسة حوالي 1٪ من الوقت الذي تكون فيه المرأة حامل حدث الإخصاب في أيام التبويض، وإذا كانت ترضع طفلها يومياً، فقد لوحظ أن هذه الملاحظة تحدث مع الرضاعة الطبيعية.

طرق آخري

  • بالإضافة إلى هذه الطرق السابقة، هناك طرق أخرى لقياس الإباضة من خلال أجهزة تقيس الهرمونات في الجسم عن طريق البول، وهذه الأجهزة متوفرة في الصيدليات، حيث تقيس مستويات الهرمونات في الجسم، تُستخدم هذه الأجهزة أيضًا للتحقق من الحمل من خلال مقارنة عينة بول بعينة مأخوذة عندما لا تكون المرأة حاملاً.
  • هناك أيضًا طريقة لفحص دم المرأة لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت للإباضة وما إذا كانت البويضة مخصبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى