الأنبياء والمرسلين

كم يبلغ عدد الانبياء ومن هم اولو العزم

عدد الأنبياء

الانبياء ومن هم اولو العزم من الرسل

1- صرح القرآن الكريم بذكر أسماء بعض الرسل هم :

آدم – إدريس – نوح – هود – صالح – إبراهيم – لوط – إسماعيل – إسحاق – يعقوب – يوسف – شعيب – أيوب – ذو الكفل – موسئ – هارون – سليمان – داوود – إلياس – اليسع – يونس – زکریا – يحيي – عيسى – محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

وهؤلاء يجب الإيمان بهم تفصيلا على الوجه الذي ذكره القرآن الكريم.

٢- وهناك أنبياء آخرون صمت القرآن الكريم عن ذكر أسمائهم

اولو العزم ، وبناء عليه يجب الاعتقاد بأن ثمة أنبياء ورس غير هؤلاء الذين ذكرهم القرآن ، وأننا لا نعرف عنهم ولا عن أقوامهم ولا عن أزمانهم شيئا ذا بال

اللهم إلا بعض أوصاف أو کنایات محدودة جاءت في سياق القصص القرآني عن بعض الأماكن – والأحداث -” من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقص عليك ”

– و ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث الله لنا ملكا (43)  البقرة .

و إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون  «يس».

3- اولو العزم :

اولو العزم من بين من نعرفهم من أنبياء والمرسلين طائفة تميزت بالمزيد من الفضل والعزم والصبر ، واختمها القرآن الكريم بتسمية لا تطلق وحدهم وهي: أولو العزم.

يقول الله تعالى :  فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل  الأحقاف .

 اولو العزم هم :

نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد – عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم

وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسی وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظان الأحزاب .

وكل رسول من أولي العزم كان صاحب کتاب وصاحب شريعة كما قال تعالى :

و شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به . إبراهيم وموسى وعيسئ ه ه «الشورى». .

التوحيد هو هدف النبوات

الو العزم ، ويجب أن نعلم أن الرسالات السماوية إذا كانت قد صدرت كلها من مصدر واحد وهو الله – سبحانه وتعالى – فإنها لابد أن تجيء مشتركة في أصولها وأهدافها وغاياتها

وأن تدور حول دعوة واحدة لا تختلف فيها نبوة عن نبوة أو نبي عن نبي،وكذلك كانت النبوات ، وكذلك جاءت الرسالات كلها يعضد بعضها بعضأ ويذكر بعضها بما ذكر به البعض الآخر

وكان والتوحيد هو قطب الرحى في دعوات الأنبياء والقضية المشتركة بين رسالات المرسلين من أولهم إلى آخرهم

وقد عبر النبي عن هذه «الآصرة، المشتركة التي ربطت بين دعوته ودعوة إخوته من الأنبياء والمرسلين في عبارة بليغة تفيض روعة وجمالا فقال: «أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والاخرة

والأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتی ودينهم واحد و آيات القرآن الكريم قاطعة الدلالة على وحدة الرسالات السماوية.

والتقائها جملة وتفصيلا حول مبدأ التوحيد، وأن مابينها من خلاف محصور في دائرة التشريع ومظاهر العبادة، أما العقائد وأصول الأخلاق فلم تختلف حولها رسالة عن رسالة ولم يختلف فيها قول نبي عن نبي

اولو العزم
اولو العزم

يقول الله تعالى:

و قال اهبطوا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتيكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقی طه .

ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون  المؤمنون

وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واثقوه العنكبوت .

وإلى عاد أخاهم هوذا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون  والأعراف .

وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره  الأعراف .

وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره الأعراف

و لما أتاها نودي يا موسى  إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى ( إني أنا الله لا

إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ) طه 

 شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيه وا الدين ولا تفرقوا فيه «الشورى».

قد يهمك ايضاً:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى