ادباء وشعراء

مؤلفات توفيق الحكيم ورأي النقاد فيه

مؤلفات توفيق الحكيم

ولد الكاتب الكبير توفيق الحكيم في محافظة الاسكندرية عام 1898م، واختلفت الاقوال حول مولده فهناك من يقول أنه ودلد في عام 1897م، والبعض الاخر يقول أنه ولد 1902، وتوفي توفيق الحكيم في يوم 27 يوليو من عام 1987م، وسنتحدث في السطور التالية عن مؤلفات توفيق الحكيم المسرحية والقصصية ورأي النقاد فيها.

نبذة عن توفيق الحكيم

واسمه بالكامل هو حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم، وهو أديب مصري كبير وروائي وكاتب مسرحي ايضا، تلقي دراسته في مدارس الكتاب الواقعة في قري دلتا النيل، حيث تلقي تعليمه بمدرسة محمد علي، ثم انتقل لمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم رحل إلي الاسكندرية في المرحلة الثانوية، حصل على شهادة القانون من مدرسة الحقوق بالقاهرة –هكذا كان اسمها- ثم انتقل توفيق الحكيم إلي باريس لإكمال دراسته في ذات التخصص -القانون-، إلي أنه عاد قبل أن يتم الدكتوراة.

عباس محمود العقاد عملاق الفكر العربي

من مؤلفات توفيق الحكيم

تتوع مؤلفات توفيق الحكيم بين المسرحيات والكتب النقدية والروايات والمقالات التي جمعت بعد ذلك في كتب ونشرت، وما زالت تلقي اقبال على شرائها حتي الان:

مؤلفات توفيق الحكيم المسرحية:

– مسرحية أهل الكف

– مسرحية شهرزاد

– مسرحية عهد الشيطان

– مسرحية سليمان الحكيم

– مسرحية الملك أوديب

– مسرحية وبجماليون

– مسرحية رحلة إلي الغد

– مسرحية دقت الشاعة

– مسرحية إيزيس

– مسرحية الحب العذري

– مسرحية لعبة الموت

– مسرحية شمس النهار

– مسرحية مصير صرصار

– مسرحية الحمير

ومن مؤلفات الحكيم القصصية والروائية:

– القصر المسحور

– عودة الروح

– عصفور من الشرق

– ليلة الزفاف

– يوميات نائب في الأرياف

– الرباط المقدس

– عصا الحكيم

 

من مقالاته المجمعة في كتب في كتب:

– تحت شمس الفكر

– زهرة العمر

– فن الأدب

– حماري قال لي

– تأملات في السياسة

– أدب الحياة

– رحلة بين عصرين

– عودة الوعي

– نظريات في الدين والثقافة والمجتمع

– أحاديث الأربعاء

– مصر بين عهدين

– ثورة الشباب

– في الوقت الضائع.

– وهناك عدة مؤلفات لتوفيه الحكيم تمت ترجمتها إلي اللغة الانجليزية، مثل مسرحية شهرزاد ورواية يوميات نائب في الارياف، وراية عصفور من الشرق.

 

سمات أعمال توفيق الحكيم

حملت أعمال توفيق الحكيم عدة سمات مثل سلاسة اللغة وعذوبتها وتنوعها في مجال الرواية أو في مجال الكتابة المسرحية، وقد ألف ما يصل إلي 30 مسرحية، و12 رواية، وحوالي 30 كتابا مقالات مجمعة، كما أن هناك أبحاث أيضًا، ويعيب مسرحيات الحكيم هي أن مسرحياته لا يمكن تمثيلها فهي من النوع الذي يقرأ فقط ولا تمثل.

تناولت كتب الحكيم عدة مواضيع مثل الدفاع عن الاسلام والدفاع عن عقيدة الايمان وترسيخها، والدفاع عن النبي –صلي الله عليه وسلم-، وإحياء التراث العربي القديم، والادب والفن واصلاحهما.

 

آراء النقاد في توفيق الحكيم

قال الكاتب والناقد الادبي زكي كبارك أن الحكيم أديبًا بالفطرة، ولكن ينقصه أدوات الأديب، ويري مبارك أن توفيق الحكيم لم يبدع إلا في كتاب عصفور من الشرق ويرجع ذلك لأنه كتب بصفته انسانا لا كاتبا مشهورًا.

وأثني الكاتب شارل بوردون على رواية “عودة الروح” ولق أن قيمتها تكمن في أنها عبرت عن روح مصر وشخصيتها، موضحا ذلك في الاختلاف بين ضعف الفلاح وقوته الكامنة المخبأة بداخله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى