الشعر العربي

أنواع الشعر في اللغة العربية

أنواع الشعر في اللغة العربية

الشعر هو شكل من أشكال الأدب العربي، وهو عبارة عن كلام موزون يعبر عن أحاسيس، له تفعيلة محددة، كما أن له قافية يلتزم بها، كما أنه يستخدم الصور التعبيرية، وجمال الجمل التعبيرية، ويعبر الشاعر من خلاله عن أفكار عميقة بكلمات بسيطة، كما أنه يعبر من خلاله عن أحاسيسه ومشاعره وقضايا تشغله، وما يؤمن به من أفكار ومعتقدات، وسنتحدث في هذا الموضوع عن أنواع الشعر في اللغة العربية وأشكاله المختلفة.

وعبر العرب بالشعر عن أحوالهم وأفكارهم وثقافتهم، وصفاتهم، كما أنهم استخدموه في تدوين تاريخهم وبطولاتهم، وعندما تطور الشعر وأصبح له وزن وقافية سموه العرب شعرًا، لأنه يثير مشاعرهم، وقال عنه ابن منظور: (الشّعر مَنظومُ القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كلّ عَلَم شعراً)

أنواع الشعر في اللغة العربية

وتتبع القصائد الشعرية قوافي معينة ووزن معين، وتكون مبنية على تفعيلة معينة، والشعر العربي له تسعة عشر بحر، وهي: المُتدارَك، والمُتقارِب، والمُجتثّ، والمُقتَضَب، والمُضارِع، والخفيف، والمُنسرِح، والسّريع، والرَّمَل، والرَّجَز، والهَزَج، والكامل، والوافر، والبَسيط، والمَديد، والطّويل.

(ليس منسوخ – بحور الشعر لا تغير أسماؤها ولا ترتيبها)

 

أنواع الشعر في اللغة العربية

تختلف أنواع الشعر في اللغة العربية من حيث الموضوع الذي تتناوله القصيدة، ومن أهم وأشهر المواصيع التي تناولها الشعر العربي:

  • الشّعر المسرحيّ: ظهر الشعر المسرحي عام 1870م، وهو عبارة عن مسرحيات نثرية أو شعرية، وفيها الكثير من المقطوعات ذات الطابع الغنائي، وأهم ما يميزه هو الوحدة العضوية، وترتيب الأحداث زمانيا وسببيًا.

 

  • الشّعر الملحميّ: هو الشعر الذي يتناول مواضيع أسطورية، وازدهر هذا النوع بين الشعوب الفطرية التي تخلط الواقع بالخيال والتاريخ، ويستخدم هذا النوع في تمجيد البطولات والحروب، ويرتكز على فكرة قومية أو وطنية في الغالب.
  • الشّعر الغنائيّ: من أسمه فهو الشعر الذي يتسم بوجود نغمة غنائية، وهو أقدم أنواع الشعر، وارتبط ارتباطا وثيقا بالموسيقي، واستخدم للتعبير عن الحب والحزن.

 

  • الشّعر القصصيّ: هو الشعر الذي يقدم في طياته قصة، وبه كل عناصر القصة من البداية والسرد والحبكة والنهاية، ويقدم القصة في شكل شعري.

 

أشكال الشعر

تختلف أنواع الشّعر في الشكل أيضًأ:

  • الشعر الحر: وهو من الانواع الحديثة والتي انتشرت من عام 1947/، وكان مرزها بغداد، وهو ذلك النوع الحر الذي لايلتزم بقافية أو وزن، ويتميز هذا النوع من للشعر بعدم وجود قوافي ولا تفعيلة، بالاضافة إلي وجود الموسيقي في كلماته، وهو ما يعطي للشاعر الحرية في نظم الابيات.
  • الشعر العمودي: يتسم الشعر العمودي بأنه يتكون من أبيات كل بيت يتكون من قسمين هما الاول ويسمي الصدر، والثاني ويسمي العجز، ويعتبر هذا النوع هو الاصل لكافة جذور الشعر.

 

  • الشعر المنثور: عبارة عن مجموعة شعرية لا تعتمد علي الوزن والقافية التقليدي، والكثير من العرب لا يعتبرون ما جاء فيه شعرا، بل ييدورون حول المعني، ويسمونه الشعر المنثور.

 

  • الشّعر المُرسَل: شعر بدون قافية ولا يلتزم بتفعيلة واحدة للبحر الشعري.

 

  • شعر الرُباعيّات: نوع خاص عبارة عن بيتين من الشعر لهما وزن وقافية واحدة، وتكون الرباعيات من أٍبعة أبيات فقط، ومن أشهر كتاب الرباعيات، جلال الدين الرومي، وصلاح جاهين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى