موبايل

“عندما تبيع الفنكوش”.. تقنية عمل أول هاتف ألماني للإتصال بالموتى

قام العالم الألماني سامرياس فرج باختراع هاتف ألماني للاتصال بالأموات ربما يبدو الأمر غريبًا ولكن هذا العالم اعتمد في اختراعه على استغلال كافة المعتقدات والخرافات التي يؤمن بها البشر في جميع أنحاء العالم في اختراعه هذا ومن أهم هذه المتعقدات هي التواصل مع الموتى والسحر والشعوذة والتخاطر الروحي وغيرها من خلال الجمع بين كل هذه المعتقدات أطلق هذا الهاتف إلى العالم مدعيان له القدرة على التواصل مع الأموات والعوالم الخفية.

يندرج هذا الاختراع تحت مسمى البارانورمال وهو عبارة عن الظواهر الغير طبيعية  والخارقة والتي لا تمد للمنطق بصلة.

آلية عمل هاتف الاتصال بالموتي

تركز عمل هذا هاتف ألماني للتصال بالموتى على أساس استحداث هاتفين يوضع أحدهما في قبر المتوفي  ويظل الخر مع الشخص الأخرى أنه لا يتواصل مع الموتى على الإطلاق وعلى الرغم من ذلك غن هذا الهاتف لقى اقبالًا كبيرًا من المستخدمين وحقق مبيعات هائلة فقط لأنه اعتمد في ترويجه على الخرافات والمعتقدات التي يصدق بها الكثير من البشر حول العالم.

بعد أول شهرين على إصدار هاتف ألماني للاتصال بالموتى باعت الشركة الألمانية المصنعة نحو 14 الأف جهاز من هذا الهاتف ومن بعدها وصل إلى دول أخرى.

هاتف ألماني
هاتف ألماني

تجارب اختراعات التواصل مع الأموات

لم يكن هذا الاختراع هو الأول من نوعه وإنما حاول الكثير من العلماء المشاهير اختراع بعض الآلات التي تمكن البشر من التواصل مع الموتى في العالم الأخر ومن اشهر هؤلاء العلماء مخترع المصباح توماس أديسون الذي كان لا يؤمن بجلسات تحضير الأراوح ومقتنع أنه لابد من وجود بديل للتواصل مع الموتى غير تحضير أراوحهم.

 رادار الأشباح

في هذا الصدد قامت شركة يابانية باختراع جهار أسبة برادار للأشباح حيث يصدر هذا الجهاز صوت معين عندما يمر بجانبه شبح أو جن مما يدل على وجود أشباح في هذا المكان وشهد هذا الاختراع رواجًا كبيرًا في اليابان وحقق نسبة مبيعات هائلة مستغلاً في ذلك ولع البشر بهذه الأمور والعوالم الخفية.

 حهاز لقياس الضمير والمشاعر

من أكثر الاختراعات الغريبة أيضًا هو اختراع جهاز معين لقياس مدى المشاعر الجيدة والضمير عند البشر ومقارنته بين الدول والأمم المختلفة وهو عبارة عن صندوق الكترونى وكانت فكرته مستوحاة من فكرة الصندوق الأسود الذي يوجد في الطائرة ويكشف ما دار فيها قبل فقدانها وكانت هذه الصناديق الالكترونية توزع بين جميع مؤسسات الدولة لقياس مدى الضمير عند الموظفين في العمل.

كل هذه الاختراعات لاقت إقبال كبير من السمتخدمين على مستوى العالم وذاع صيتها على الرغم من أنها لا تستند على أى اسسس علمية أو حتى منطقية ولكنها اعتمدت فقط على الرغبة الملحة عند البشر لتجربة كل ما هو جديد فضلا عن الأفكار والمعتقدات الخاطئة التي كان ومازال يؤمن بها البشر إلى يومنا هذا.

نرشح لك: لاتسهل عمل المخترق.. 8 خطوات عليك فعلها عند سرقة البريد الإلكتروني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى