عقيدة وتوحيد

استبعاد الكافرين لقضية البعث بعد الموت

استبعاد الكافرين لقضية البعث بعد الموت :

البعث بعد الموت وإنما استبعد الكافرون قضية البعث بعد الموت والجزاء على الأعمال ودافعوا عن اعتقادهم الباطل ولم يؤمنوا بها بل كانت هذه القضية هي المعادلة الصعبة الثانية التي واجهت الأنبياء والمرسلين على مر العصور بعد قضية التوحيد

فكما استبعد الكافرون قضية التوحيد استبعدوا قضية البعث بعد الموت، وقالوا كما حكى القرآن الكريم عقيدتهم الباطلة مستبعدين قضية التوحيد و أجمل الآلهة الهاوجدا إن هذا لشيما

كما قال تعالى:

ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)

مقالات ذات صلة

وإنما استبعد الكافرون قضية البعث بعد الموت لسببين :

السبب الأول:

فساد الاعتقاد :

البعث بعد الموت فالآلهة التي عبدها البشر من دون الله على مر العصور مخلوقة لا تملك أمر نفسها ولا قدرة لها على شيء مطلقا، فكيف تعيد هذه الآلهة الإنسان بعد الموت وبعد أن تحلل إلى عناصره الأساسية وتداخل الخلق في بعضهم؟

 البعث بعد الموت
البعث بعد الموت

السبب الثاني :

الرغبة في التفلت من التكاليف: فالإنسان يحب أن يعيش حرا طليقا يفعل ما يشاء لا يحول بينه وبين ما يشتهي شيء على الإطلاق.

والإيمان بالبعث بعد الموت والجزاء على الأعمال يقيد حرية الإنسان ويحد من تصرفاته ويقف حائلا دون الوصول إلى غايته ومراده المصلحته ومصلحة الآخرين.

و في نهاية القول : لابد على المسلم التمسك بمبادئه واخلاقة وعقيدتة الصحيحة السليمة الوسطية والتي هي نجاة له ان شاء الله يوم الحساب عند ربه يوم يلقاه على الحجة البيضاء ان شاء الله

و كما اقول دائما فوا لله ان الدنيا لساعه فاجعلها طاعة واعلم بان النفس البشرية طماعة فعودها القناعة بالقليل قبل الكثير واعلم عبد الله ان الله مطلع عليك فيس كل مكان وزمان فلزم ما ارده منك واجتنب ما حرمه عليك

واعلم ان الله اذا غضب من العبد نساه كما ينسى الحبيب حبيبه واذا استغفر العبد وتاب فانه يفرح بتوبتك بل ويباهي بها اهل السماء

قد يهمك ايضاً :

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى