عقيدة وتوحيد

افضل انواع عبادات المسلم الاساسية

عبادات المسلم الاساسية

عبادات المسلم الاساسية هي :

تلاوة القران

و تلاوة القرآن عبادة سواء فهم القارئ معاني الآيات التي يقرؤها أولم يفهم غير أن التدبر في الآيات مطلوب في التلاوة، ومن هنا كره العلماء أن يتعجل الإنسان في التلاوة وينتهي من إتمام القرآن في فترة تقل عن ثلاثة أيام

فمثل هذه العجلة لا يتحقق معها التدبر أو التفكر ، وقد أشار النبي له إلى ذلك بقوله في الحديث الشريف: «لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث»

مقالات ذات صلة

وكانت وصيته صل الله عليه وسلم  لابن عمر ألا يقرأ في أقل من سبع كما ورد في الصحيحين 

 الدعاء

حقيقة الدعاء :

طلب العبد من الله العناية والمعونة، والدعاء من أهم مقامات العبودية ، وهو يورث القرب من الله تعالى ويعتبره – العلماء – أفضل أنواع العبادات لما تشير إليه الآية الكريمة : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان  البقرة

من تحقق قرب الله تعالى من العبد إذا توجد إليه بالدعاء ولم يقتصر القرآن الكريم في فضل الدعاء على ما ورد في الآية السابقة

بل بين في موضع آخر أن الله تعالى – يغضب إذا لم يسأل : وفَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)  الانعام 

وفي آية أخرى نقرأ قوله تعالى :    وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)   المؤمنون» .

حيث تتضمن أمرأ من الله بدعائه ووعدة منه تعالى بإجابة الداعي، وتسمية دعاء بالعبادة ، فهو – سبحانه – «سميع الدعاء» وهو «قريب مجيب»

وهو «الغني ذو الرحمة، ولم يشترط في استجابة الداعي في هذه الآية – أي شرط إلاتحقق الدعاء والتوجه به إليه لا إلى غيره ومن الآيات التي تتضمن أمرا صريحا بالدعاء قوله تعالى : – وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين الأعراف

فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) غافر

ومن أدب الدعاء أن يدعو المرء بالمأثور من دعائه وأن يستجمع فكره وشعوره وهو يدعو ربه، وأن يمزج دعاءه بالتذلل والتضرع إلى الله، وأن يكون على طهارة ، وألا يدعو بأمر مستحيل.

عبادات المسلم الاساسية
عبادات المسلم الاساسية

 الصلاة :

ومعناها في اللغة : الدعاء، قال تعالى:  وصلي عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم  التوبة .

وتعني الصلاة في الشرع : «الهيئة المعلومة المفتتحة بالتكبير المختتمة بالتسليم وإذا ورد في نصوص الشريعة لفظ «الصلاة» انصرف إلى الصلاة الشرعية عند الإطلاق»

کرمز للتطهير من الشر والإثم، وإذا لم يتوفر الماء يكتفي بالتطهير الرمزي من تراب الأرض الطاهر

ومن أهم ما تتميز به الصلاة في الإسلام عن الصلاة في الأديان الأخرى :

(أ) أنها لا تتوقف على مكان معين

فأي مكان نظيف طاهر يصلح لإقامة فريضة الصلاة  وفي الحديث الشريف «.. جعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا ولا يشكل المسجد – كبناء – شرطا ضروريا لصحة الصلاة

وإنما هو مكان يتجمع فيه المسلمون لأداء صلاة الجماعة.

(ب) لا تحتاج الصلاة في الإسلام إلى كاهن أو وسيط تؤدي الصلاة من خلاله

وبواسطته بل يستطيع المسلم أي مسلم أن يصلي منفردا وأن يؤم المسلمين في الصلاة، ولا يشترط فيه إلا أن يكون على إلمام يسير بقواعد الصلاة ومشرفة أحكامها

فليس في الإسلام وسيط بين الله وبين العبد كما هو الحال في

المسيحية مثلا وفي كثير من الأديان الأخرى.

(ج) ليس للصلاة في الإسلام طقوس أو شکلیات لاهوتية كالهيكل والترانيم

وحرق البخور، ولا يطلب فيها إلا خشوع القلب لله وهدوء النفس وانصراف الخاطر عن الحياة الدنيا وزخرفها وضوضائها والتذلل والخضوع لعظمة الله وجلاله وجماله

قد يهمك ايضاً :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى