الادب العربي

تاريخ الأدب الروسي وبداياته

تاريخ الأدب الروسي

الأدب الروسي

يحتوي الأدب الروسي على عددًا عظيمًا من الروائع الأدبية، والتي تُعتبر وبصدق من أعظم وأهم وأسمى الأعمال الأدبية على مستوى العالم كله، وتُعتبر الأعمال الروسية المكتوبة في مجالى الشعر والرواية من أعظم ما قُدِّم  للبشرية في مجال الأدب، وفي هذا الموضوع سوف نتحدث عن تاريخ الأدب الروسي وبداياته.

تاريخ الأدب الروسي

ظهرت الكثير من الأعمال النثرية والشعرية والمسحرية المتأثرة بشكل كبير بالتطور التاريخي في دولة روسيا التي تحولت إلى الاتحاد السوفيتي ثم تفتت لتحمل اسم روسيا مرة أخرى.

بعض العوامل الرئيسية تسببت في اعتناق أهالي روسيا الديانة المسيحية، كما تأثر الأدب الروسي بغزو التتري للبلاد.

وعمومًا فإن بداية الأدب الروسي كانت في سنة عام تسعمائة وثمانية وثمانون من الميلاد، حيث كان معتمدًا على تقديم الموعظة والدين والأناشيد والحديث عن القديسين والشهداء.

فكان لكل عاصمة بالإمارات الروسية سجل خاص يُدون ويوثق ويسجل فيه الأعمال والأحداث الهامة خلال مختلف الفترات.

بعض الإمارات في روسيا اهتمت بالأناشيد والقصائد الملحمية التي تسرد أخبار حملة الإيجور، حيث ذُكِرَ أن مؤلف هذه الأناشيد لم تُعْلَم هويته حتى الآن وذلك منذ تأليفها في أواخر القرن الثاني الميلادي.

تأثر الأدب الروسي بالغزو التتري فتراجع إنتاجه وعطاؤه كثيرًا، ولكن عندما استعادت روسيا الدولة وطردت التتار وتسلمت موسكو السلطات مرة أخرى في سنة ألف وأربعمائة وثمانون من الميلاد، تقدم الأدب الروسي كثيرًا وازدهرت كافة مجالات الحياة، حيث ظهر خلال تلك الحقبة من الزمن الأدب الموسكوفي، الذي ركز على السياسة وتنوع طرائق الحكم.

نبذة عن رواية أبناء القلعة

الأدب الروسي القديم

ظهرت الأبدية الروسية بسرعة كبيرة للغاية، ولأنها كانت تعتمد على الدين المسيحي فإن استخدامها زاد كثيرًا وتطورت مع الزمن بصورة أكبر، حيث أصبح الدين المسيحي هو الدين الرسمي للبلاد، كما اهتم الروس خلال هذه الحقبة باللغة  السيرلية.

كان أهم ما في تلك الفترة هو دراسة الإنجيل حيث كان الوسيلة الوحيدة للإطلاع على الدين ومعرفة الإيمان والعبادة وممارسة الطقوس الدينية.

بعد ذيوع المسيحية بدأ المبشرون بترجمة الكتب الدينية المقدسة إلى اللغة الروسية بعدما كانت منتشرة باليونانية فقط، كما تُرجمت كتب الفلسفة وكتب العلم وسير القديسين والعديد من المؤلفات في مختلف المؤلفات الأخرى، وعمومًا سيطر الطابع الديني البيزنطي على الحياة الثقافية في روسيا.

 

بداية الأدب الروسي الحديث

تحول الأدب الروسي تحولًا جذريًا في القرن السابع عشر، حيث تُرجمت المؤلفات والأعمال الغربية إلى الروسية، كما ظهر آنذاك الشعر المقفي، أي الشعر ذا القافية.

وبالطبع فإن هذه الفترة شهدت مولد العديد من الأدباء الروس االعظام، الذي يعتبر أفاكوم أهمهم وأشهرهم، فهو رجل دين محافظ، وتميزت لغته بالبساطة والتعبير ووصف الحياة الواقعية اليومية بالبلاد.

الراهب سيمون بولتسكي أدخل نظامًا صادقًا في الشعر أيضًا وصار الشعر أفضل.

أما القيصر بطر الأول فقد اعتمد على التغريب واختلط الأدب الروسي بنظيره الأوروبي وذلك طوال فترة حكمه التي بدأت في عام 1682م.

أما بكتابته ميخائيل لومونوسوف فهو شاعر روسيا الخاص وأحد أهم الأدباء المؤسسين ورائد مدرسة الكلاسيكية هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى