معالم إسلامية

سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم

للمسجد الأقصى مكانة كبيرة في قلوب جميع المسلمين، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وفي كل مكان يدافع المسلمون عن المسجد الأقصى ويؤكدون عروبة القدس.

وفي معظم المدن العربية المسلمين غير موافقين على قرار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بجعل القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي المغتصب، ووصفوا هذا القرار بوعد بلفور الثاني، ويؤكدون ألا يوجد أساساً دولة تسمي إسرائيل، حتى أن يكون لها عاصمة.

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

 لماذا سمي المسجد الأقصى بهذا الاسم

كان يسمي  الأقصى منذ زمن بعيد ببيت القدس، ويوجد أسم بيت القدس في كثير من الأحاديث وذكر في القرآن الكريم، ولكن بعد رحلة الإسراء والمعراج سمي بهذا الاسم، وتعني كلمة الأقصى باللغة العربية الأبعد، والمقصود أنه أبعد المساجد الثلاثة، وبعيد جداً عن أهل المدينة ومكة.

كما ذكر اسم المسجد الأقصى في بداية سورة الإسراء في القرآن الكريم، وأول قبلة أتجه إليها المسلمون في الصلاة هو المسجد الأقصى.

متي بني المسجد الأقصى

حتى الأن لا يعرف تاريخ بناء الأقصى بالتحديد، ولكن أول مسجد وضع على الأرض هو المسجد الحرام ويليه الأقصى بعد أربعين عاماً، فلذلك يعتبر الأقصى ثاني مسجد يبني على الأرض، وذكر هذا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر حين قال “قلت يا رسول الله أي مسجد وضع على الأرض أولاً؟ قال المسجد الحرام. قلت ثم أي؟ قال المسجد الأقصى. قلت وكام بينهما؟ قال أربعين سنة، وأينما تقيم الصلاة فصل فإنه مسجد”.

 الأقصى وتاريخ بناؤه

لم يوجد دليل علي من قام ببناء المسجد الأقصى فمن الناس من يقول إن الملائكة هي التي قامت ببناء المسجد، ومنهم من يقول إنه سيدنا آدم عليه السلام الذي قام ببنائه، ويقولون أيضاً أن نبي الله إبراهيم عليه السلام هو الذي بناه.

المسجد الأقصى عبر التاريخ

  • عهد بني البيزنطيين: قام البيزنطيين ببناء كنيسة القيامة، ولكن لم يهتموا الأقصى وتركوه مهدم، وتمكن الفرس من هزيمتهم وسيطروا علي القدس، ولكن تمكن البيزنطيين من إعادة القدس وأساءوا للمسجد.
  • عهد الرومان: من حين عودة القدس إلي اليهود، فوقعت المدينة تحت ولاية كثير من البلاد، فقام الإسكندر المقدوني بالاستيلاء عليها، ثم البطالمة، ثم السلوقيين، ثم وقت تحت حكم الرومان في عام 37 ق.م، حيث قام هيردوس بإعادة تشييد الأقصى، وإقامة قلعة تسمي واود المعروفة بعظيمة باب الخليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى