التاريخ الإسلامي

غزوة بدر الثانية

غزوة بدرالثانية

غزوة بدر الثانية ، بعدما رفرفت رايات الإيمان تتحدى كل من يتوهم بالإسلام ضعف أو انتكاسة، هذه الرايات هي التي القافي بها أصحابها خلف رسول الله له في شعبان سنة أربع – إلى بدر حسب الموعد الذي ضربه لهم أبو سفيان بيوم أحد في السنة الماضية.

اسباب انلاع غزوة بدر الثانية

فلقد كان قائد المشركين تحدى المسلمين أن ينازلهم في بدر في العام المقبل وأجابوه يومئذ بقولهم و نعم هو بيننا وبينكم موعدا ، وعلى الرغم من أن أبا سفيان قد أزمع التخلف عن هذا الموعد الذي ضربه هو – بحجة الجدب والفقر – فإنه أراد المناورة ليبدو الأمر وكأن المسلمين هم المتخلفون عن القتال.

فأرسل إلى المدينة من يهدد المسلمين بأن قريشا قد حشدت من الرجال والسلاح والعناد ما يمكنها من استئصال أعدائهم تماما، وأنها في هذه الجولة لن ترضى بغير القضاء على المسلمين بدية !.

مقالات ذات صلة

مناورات ابي سفيان

وفشلت مناورة أبي سفيان ، فخرج المسلمون إلى بدر للقاء قريش، وخرجت قريش مع أبي سفيان، الذي أوجس في نفسه خيفة فبدا له أن يرجع فقال لأصحابه: « يا معشر قريش، إنه لا يصلحكم إلا عام مهیب ترعون فيه الشجر، وتشربون فيه اللبن، وإن عامكم هذا عام جدب وانی راجع فارجعوا ، فرجع مع أصحابه ينتظرون قريشا ثمانية أيام، لم تخل من منفعة

غزوة بدر الثانية
غزوة بدر الثانية

موقف النبي والمسلمين من غزوة بدر الثانية

وأقام النبي تاجروا في بدر فربحوا في تجارتهم هذه ثم عادوا إلى المدينة وقد علم الناس أي الفريقين أصدق وأبر وأقوى.

أما المشركون فقد خافو من لقاء المسلمين.

وهكذا محا النبي وأصحابه بخروجهم إلى بدر في السنة الرابعة للهجرة ما بقي في أذهان الناس من آثار معركة أحد.

وهكذا ينتقل زمام المبادرة إلى أيدي المسلمين ، بعد أن تخلفت قريش عن موعدها في بدر، فصوب المسلمون أنظارهم نحو الشمال ، حيث جاءت الأنباء إلى المدينة بأن القبائل العربية حول دومة الجندل – وهي واحة تقع على الحدود بين الشام والحجاز – تغير على القوافل المارة وتقطع الطريق عليها سلباً ونهباً.

بل وإنها تفكر في الإغارة على المدينة ذاتها باحشود كبيرة ! فانطلق النبي إليهم – في ربيع الأول من السنة الخامسة – على رأس ألف من أصحابه ، يسير بهم ليلا، ويكمن في النهار ، حتى باغتهم و أخذها و فلم يكن إلا الفرار من الميدان وغنم المسلمون ما ترکه هؤلاء خلفهم ثم عادوا ظافر المنطقة أمنها ووطدوا نفوذهم هناك.

وكانت السياسية النبي ألا يترك فرصة لعدو تبدو منه أمارات الشر أو تی فما يكاد يصله نها أو يترامي إلى سمعه خبر عن أحد من العرب يذكر المسلمين و تبدو منه أمارات الشر أو تحدثه نفسه بالنيل من المسلمين العرب يذكر المسلمين بشر أو يتحدث عن حربهم و أصحابه بمفاجأة عدوه هذا قبل أن يتهيأ للقائه فيكون النصر دائما حليفى النبي وأصحابه .

قد يهمك ايضاً :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى