الفقه الإسلامي

ما هو الحيض وما هي مدته

أولا : الحيض

تعريف الحيض :

أ- تعريفه لغة : الحيض: لغة : أصله السيلان والانفجار ، ويسمى حيضا لسيلانه في أوقاته

تعريفه في الاصطلاح : عرف الحيض شرعا بأنه : دم طبيعة وجبلة ، يرخيه رحم المرأة عند البلوغ وبعده في أوقات معلومة ، وعلى صفة خاصة مع الصحة والسلامة

ومن التعريف السابق يمكن استنباط ما يلي :

۱ – دم الحيض: لا يخرج قبل بلوغ المرأة ، بل عنده ، وبعده وخروجه دليل على بلوغ المرأة باتفاق أهل العلم ، ويظل يخرج حتنی بلوغ المرأة سن اليأس .

۲- دم الحيض، دم صحة وعافية يخرج من المرأة المبرأة من . العلة والصغر.

۳ – له صفات خاصة تميزه، ويعرف من خلالها ، فلونه أسود مشرب بحمرة ، ورائحته كريهه دل على ذلك ما روته فاطمة بنت أبي حبيش أن الرسول قال : ” إن كان دم الحيض، فإنه أسود يعرف

4 – هذا الدم المعروف بدم الحيض، أوجده الله لحكمة متمثلة ز أنه غذاء الولد وتربيته ، فإذا حملت انصرف بإذن الله إلى غذائها، فين وضعته قلبه الله بحكمته لبنا يتغذى به ، ولذلك نادرا ما تحيض المرضع.

کا انشا در بارد اری باید دارای اکران ثانيا : ابتداء نزول الحيض ونهايته : با لأهل العلم في ابتداء نزول الحيض أي في السن الذي تحيض فيه

المرأة أقوال متعددة وآراء متباينة نختار من بينها الرأي القائل بأن ابتداء نزول دم الحيض، عند المرأة عند استكمالها من العمر تسع سنوات هجرية

ونضيف إلى ما سبق فنقول : بأن السن ، و إذا بلغته المرأة نزل عليها دم الحيض. مختلف باختلاف الورثة والأجناس والتغذية ، والحالة النفسية ، كذلك يختلف باختلاف الشعوب والحياة الاجتماعية

الحيض
الحيض.

انتهاء زمن الحيض

وكما اختلف أهل العلم في السن الذي يبتدئ عنده نزول دم الحيض، فإنهم اختلفوا كذلك في السن الذي إذا بلغته المرأة ارتفع عنها دم الحيض، وهو المسمى ب” اليأس” ووصلت أراؤهم إلى ثمانية ، نختار

من بينها الرأي القائل بأن السن التي إذا وصلتها المرأة ارتفع عنها دم الحيض، هو بلوغها خمسين سنة قمرية

وكما قلنا في بداية سن نزول دم الحيض، فإنا نقول إن انقطاع الحيض، عن المرأة يختلف سنه باختلاف الوراثة ، وطبيعة الأكل ، والحالة الاقتصادية

وقد ينقطع مبكرة، وقد يتأخر زمن انقطاعه ، ومن ثم فالرأي الذي رجحناه للقول به في سن انقطاع دم الحيض، ليس قاعدة مضطردة عامة تنطبق على جميع النساء، بل لكل امرأة لها ظروفها الخاصة بها.

وقبل أن ننهي الحديث عن بداية زمن الحيض ونهايته ، أقون يمكن الاستدلال للرأي الذي اختير للفتوى في بداية زمن الحيض، وهو تسع سنين يمكن الاستدلال له بالأدلة الآتية :

۱- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة

۲- بنى الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة – رضي الله عنها – وهي بنت تسع . سنين ، والبناء بها – لا يكون في الظاهر – إلا بعد البلوغ

٣- المرجع في تحديد التسع كبداية للحيض عند المرأة الاستقراء والتتبع ، وقد وجد من تحيض لتسع سنين

قال النووي في المجموع :

” قال أصحابنا : ” فالمعتمد في هذا الوجود ، وقد وجد من تحيض لتسع سنين ، فوجب المصير إليه ، كما يرجع إلى العادة في أقل مدة الحمل وأكثرها ” .

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى