الفقه الإسلامي

ما هو موقف الاسلام من الفنون

ما هو موقف الاسلام من الفنون ، الفن إذا كان هدفه المتعة الذهنية، وترقيق الشعور، وتهذيب الأحاسيس، فلا اعتراض عليه، ولكن إذا خرج عن ذلك وخاطب الغرائز الدنيا في الإنسان

وخرج عن أن يكون فتا هادئا فإنه حينئذ لا يساعد على بناء الحياة ، بل يعمل على هدمها، وبذلك يخرج عن أن يكون فنا، بل يصير نوعا من اللهو المذموم والعبث المرفوض، وهذا أمر لا يقره الإسلام

للمسلمين حرية اختيار الشكل الذي تكون عليه طبقا للمصلحة العامة

فإذا كانت المصلحة تقتضى أن تكون بالشكل المعروف الآن في الدول الحديثة، فالإسلام لا يعترض ذلك.

وكل ما في الأمر هو التطبيق السليم مع المرونة طبقا لظروف كل عصر وما يستجد من تطورات محلية أو دولية.

ومن ذلك يتضح مدى حرص الإسلام على حقوق الإنسان وصيانتهاء وحرصه على التطبيق السليم لمبدأ الشورى أو الديمقراطية بالمفهوم الحديث.

1- الإسلام أتاح الفرصة لتعددية الآراء

وأباح الاجتهاد حتى في القضايا الدينية طالما توافرت في المجتهد شروط الاجتهاد. وجعل للمجتهد الذي يجتهد ويخطئ أجرا، وللذى يجتهد ويصيب أجرين.

والدارس المذاهب الفقه الإسلامي المعروفة يجد بينها اختلافات في وجهات النظر في العديد من القضايا. ولم يقل أحد إن ذلك غير مسموح به.

ومن هنا نجد أن الإسلام يتيح الفرصة أمام الرأي الآخر؛ ليعبر عن وجهة نظره دون حرج مادام الجميع بهدفون إلى ما فيه خير المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره.

ما هو موقف الاسلام من الفنون
ما هو موقف الاسلام من الفنون

ما موقف الإسلام من الفنون ؟

الإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه في كل شيء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله جميل يحب الجمال .

والفن هو في حقيقته إبداع جمالی لا يعاديه الإسلام. وغاية ما في الأمر أن الإسلام يجعل الأولوية للمبدأ الأخلاقي على المبدأ الجمالي، بمعنى أنه يجعل الثاني مترتبا على الأول ومرتبطا به.

وهذا هو الموقف المبدئي للإسلام إزاء جميع أشكال الفنون وهناك معيار إسلامي للحكم على أي فن من الفنون يتمثل في قاعدة تقول: «حسنه حسن، وقبيحه قبيح».

والقرآن الكريم في العديد من آیاته يلفت الأنظار إلى ما في الكون من تناسق وإبداع وإتقان، وما يتضمنه ذلك من جمال وبهجة وسرور للناظرين)

ومن هنا لا يعقل أن يرفض الإسلام الفن إذا كان . أما إذا اشتمل على القبح ما يعنيه ذلك من قبح مادی و معنوي فإن الإسرزم يرفضه ولا يوافق عليه.

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى