الفقه الإسلامي

ما هي وظائف الملائكة ولماذا خلقهم الله

وظائف الملائكة

وظائف الملائكة ، لا نستطيع أن نعرف بالتفصيل وظيفة كل ملك ، لأن ذلك يتوقف على ورود الدليل السمعي من القرآن والسنة الصحيحة، وكل ما يمكن أن نعرفه هنا هو بعض

وظائف ملائكية تحدث عنها القرآن الكريم، من هذه الوظائف :

١- تبليغ الوحي والرسالات الإلهية إلى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام واختص

جبريل – عليه السلام – بهذه المهمة .

۲- حمل العرش ، ويقوم بها يوم القيامة ثمانية صفوف من الملائكة :

والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية  «الحاقة».

۳- حراسة الإنسان والمحافظة عليه : هو له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله که والرعدا.

4 – قبض الأرواح والتوفي :  قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بگم

تبشير الصالحين بالجنة :

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون 6 فصلت

 وظائف الملائكة
وظائف الملائكة

الايمان بالجن

الجن طائفة من الموجودات الخفية وهي – بطبيعتها – مستورة عن حواسنا فلا نراها ولا نسمعها ، ولهم شعور وإدراك وتصرفات تخصهم . ومعظم أحوالهم وأفعالهم لا نعرف عنها شيئأ .

ورد ذكرهم في القرآن الكريم ، ومن هنا وجب الإيمان بوجودهم حسب القدر الذي بينه القرآن وأوضحته السنة النبوية الصحيحة

وفيما وراء هذين المصدرين تصبح معلوماتنا عن الجن عارية عن أي دليل من أنواع الأدلة الحية أو العقلية .. وفي القرآن سورة سميت باسمهم وهي سورة الجن».

وقد وقع الإجماع بين المسلمين على أن عالم الجن حقيقة موجودة، فإنكاره يعارض ظواهر الكتاب والسنة

بل ويقرر إمام الحرمين الجويني أن : «التمسك بالظواهر والآحاد تكلف منا مع إجماع كافة العلماء في عصر الصحابة والتابعين على وجود الجن والشياطين والاستعاذة بالله من شرورهم ولا يراغم مثل هذا الاتفاق متدین متشبث بمسكة من الدين»

ويقول ابن تيمية :

الم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن وإذا كان الإنسان مخلوقة من طين ، والملائكة من نور ، فالجن مخلوق من

ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون ؟ والجان خلقناه من . من نار السموم 4 والحجره، هو وخلق الجان من مارج من نار الرحمن ، ولا يعني خلق الجن من النار في هاتين الآيتين أن ذوات الجن وأجسام نيو أن ملتهبة

بل المقصود أن أصل الجن من النار، مثله في ذلك مثل الإنسان في أصله من طين لكن ذات الإنسان بعد صيرورتها إنسانا لم تعد طيئا أو ترابا، ودن ما يشير إليه بعض العلماء بقوله :

«اعلم أن الله تعالى أضاف الشياطين والجن إل النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين ، المراد به في حق الإنسان : أن أصله الطين وليس الآدمي طيئا حقيقة، لكنه كان طيا، كذلك الجان كان نارا في الأصل وهم على أشكال ليست نارا

قد يهمك ايضاً:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى