الدول الاوربية

أهمها حق الطفل في التعليم.. مبادئ واستراتيجيات منظمة اليونيسيف

منظمة الأمم المتحدة للطفولة والتي تعرف عالميًا باسم منظمة اليونيسيف ، تأسست هذه المنظمة في عام  1946 وكان الهدف الأساس من تأسيسها هو حماية ضحايا الحروب من الأطفال وخاصة في الدول التي تعرضت للدمار الشامل خلال الحرب العالمية الثانية.

 موقع اليونيسيف

تقع هذه المنظمة في مدينة نيوريورك في الولايات المتحدة الأمريكية وتسعى هذه المنظمة بشكل أساسي لتوفير مستوى آمن من المعيشة للاطفال التي عاشوا في فترات الحروب وتوفير ما يلزم لهم من علاح ومسكن وتعليم.

 أهم استراتيجات اليونيسيف

من أهم الإسترتيتجات التي تقوم عليها هذه المنظمة ايضًا هو الحفاظ على الأطفال وحمايتهم من الأمراض المنقولة في الحروب ومن أهمها مرض الايدز فضلا عن توفير الاحتياجات المادية اللازمة لهؤلاء الأطفال والمرافق التعليمية الملائمة لهم.

 تمويل اليونيسيف

من أهم مصادر التمويل التي تقوم عليها هذه المنظمة هي العديد من الهيئات والمؤسسات الاهلية زالمنظمات الحكومةي في الولايات المتحدة وفي العالم أجمع، الأمر الذي ساعد على استمرارها حتى الوقت الحالي.

تطور اليونيسيف

بعدما تم انشاء منظمة اليونسيف اتجهت للاطفال المنكوبين في الحرب العالمية الثانية وقامت هذه المنظمة بتوجيه جهودها لتحسين حياة الأطفال ومعيشتهم وذلك خلال عام 1950 من خلال بعض البرامج العامة التي حرصت المنظمة على الاستمرار فيها والتي اختصت بالاهتمام الدول الاقل نموا والبلدان التي تعاني من الفقر والحروب والامراض.

عام 1953 أطلق على هذه المنظمة اسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة.

حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام في عام1956

تغطى مجالات عمل المنظمة ما يقرب من 190 دولة واقليم حول العالم وتقدم العديد من سبل ووسائل الدعم.

منظمة اليونيسيف
منظمة اليونيسيف

مجالات عمل اليونيسيف

هناك بعض المجالات الهامة التي ينصب ويتركز عليها عمل هذه المنظمة في بلدان العالم وهي على النحو التالي:

توفير بعض البرامج الاجتماعية بهدف منح الأطفال حقوق متساوية مع كافة الأطفال في العالم.

تساهم منظمة اليونيسيف في حماية الأطفال والحفاظ على سلامتهم ومساعدتهم على الاندماج في الحياة  بشكل سليم خاصة بعد تعرضهم للنكبات والازمات والحروب.

الاهتمام بنمو الاطفال وتنشئتهم بشكل سليم.

أهم خدمات اليونيسف

ترتكز أهم أهداف اليونيسيف على أن التعليم هو أساس التنشئة لكل الأطفال كما انه واحد من أهم الحقوق الأساسية التي لابد أن يحصل عليها الطفل في كافة مراحلة العمرية بعض النظر على اللون والعرق والظروف الاجتماعية.

تنصب كافة جهوذ اليونسيف على توفير التعليم الامن للاطفال في كافة مراحل حياته من مراحلة التعليم الاساسي وحتى الثانوى وذلك ايمانا منها بان التعليم هو السبيل لتجنب الكثير من العواقب والاثار الجانبية التي من الممكن ان تنتج عن الظروف الاجتماعية السيئة التي ينشأ فيها الطفل.

تحرص اليونيسيف على توفير البيئة الآمنة للطفل والظروف المتاسبة لنموه فضلا عن توفير كافة الأساليب على تساعده على الوصول إلى اهدافه المستقبلية، فضلا عن الاهتمام بحاجات كل طفل دون الآخر.

 نرشح لك: أبرزها الثعابين الرمادية.. معلومات مخيفة حول البحر الأسود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى