الفقه الإسلامي

مدة المسح على الخفين

مدة المسح على الخفين ، ومتى تبدأ ، وإذا انتهت ولا يزال الماسح طاهرة

أولا : مدة المسح على الخفين

الراجح

عند أهل الطم وخاصة جمهورهم أن مدة المسح على الخدين بالنسبة للمقيم يوما وليلة وبالنسبة للمسافر ثلاثة وليالهن وذلك للأدلة الآتية :

ا – رواه مسلم في صحيحه عن علي – رضي الله عنه – أن | النبي جعل ثلاثة أيام وليالهن للمسافر ، ويوما وليلة للمقيم

۲ – روى الترمذي عن صفوان بن عمال المرادي قال : كان رسول الله و يأمرنا إذا كنا مسافرين ، أو سفرا ، أن لا ننزع خفافا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ، لكن من غائط وبول ونوم .

3 – روى الإمام أحمد في مسنده عن عوف بن مالك الأشجعی، أن رسول الله صل الله عليه وسلم تمر بتسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيلم وليليين للمسافر، ويوما وليلة للمقيم.

مدة المسح على الخفين
مدة المسح على الخفين

وتتفرع على تلك الأحكام الأتية :

إذا توضأ لمسلم وضوء كامل ثم لبس الخفين وأحدث بعد ذلك

حصل ذلك كله وهو مقيم لكنه لم يسمح عقيب الحدث مباشرة ، بل مسافر ، ثم كانت المسحة الأولى له بعد أن سافر حينئذ كانت مدته في المسح مدة المسافر أي يسمح ثلاثة أيام بليليها ، وهذا الحكم لا خلاف فيه بين أهل العلم بحمد الله

لبس الخف بعد كمال الطهارة كما علمنا ، ثم أحدث بعد اللبس ، ثم مسح عقيب الصلاه مباشرة فعل ذلك كله وهو مقيم  ثم سافر بعد المسحة الأولى وهو مقيم

فإنه على الراجح يمسح مسح مقيم أي يمسح يوما وليلة فقط ؛ لأن المسح على الخفين عبادة اختلفت مدتها بين المسافر والمقيم ، وجلت بدايتها في الحضر ، فكان الحكم الخاص – بلحاضر مظبا عليها .

3 – إذا شك لم يدز هل ابتدا مسحه حضرة  أو كان ابتداء المسح في لعفر بني ملته على مدة للمسح بالنسبة للمقيم

وهي يوم وليلة حيث لا يجوز المسح مدة للسفر مع الشك في ذلك .

4 – إذا مسح المسافر أقل من يوم وليلة ثم قدم من سفره ، كانت ملته في المسح مدة المقيم ومن ثم يتم اليوم والليلة مسحا ثم يخلع خفيه،

أما إذا كان قد مسح في سفره أقصى مدة المقيم وهي يوما وليلة ، أو أكثر ثم قدم خلع خفيه ، ولم يستلم المسح عليهما بعد إقامته .

وهذا لا خلاف عليه بين أهل العلم والحمد لله على الوفاق ، وبناء على هذا لو مسح أكثر من يوم وليلة ، ثم دخل في الصلاة فتوى في أنها الإقامة بطلت صلاته بالتبعية لبطلان مسحه وطهارته .

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى