كتب و روايات

مسرحية في انتظار غودو اقتباسات

مسرحية في انتظار غودو

نبذة عن صمويل بيكيت

صمويل بيكيت هو كاتب وشاعر إيرلندي، ومؤلف تلك المسرحية التي بين أيدينا، ولد بيكيت في مدينة دبلن الإيرلندية عام 1906، والتحق بكلية بكليَّة ترينيتي في عام 1923 حيث درس الأدب الإيطالي والأدب الفرنسي، بعدها بـ4 أعوام حصل على الليسانس، وفي عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ثم مات في عام 1989، لبيكيت مؤلفات نقدية عظيمة، وله أيضًا مؤلفات قصصية وروائية وشعرية وإذاعية كثيرة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عنصمويل بيكيت اقتباسات من مسرحية في انتظار غودو ومؤلفها صمويل بيكيت.

 

مسرحية في انتظار غودو

هي مسرحية كتبها الكاتب الإيرلندي صمويل بيكيت في سنة 1947 من الميلاد.

وتدور أحداث مسرحية في انتظار غودو حول شخصين يدعى أحدهما إستراغون والآخر يدعى فلاديمير، وهما شخصيتان فقيرتان ومهمشتان للغاية ومنعزلتان عن مجتمعهما في انتظار شخص يدعى غودو ليجعل حياتهما أفضل وينقلهما إلى حياة الرغد والرفاه بدلًا من حياة البؤس والشقاء التي يعيشينها.

وفي النهاية لا يأتي غودو، وهذه القصة أثارت الكثير من الجدل حول ماهية الهدف منها والرموز التي تناولتها.

واعتمدت مسرحية في انتظار جودو على الرموز الدينية المسيحية والتراث الغربي.

وعبرت المسرحية عن حال الإنسان الغربي بعد الحرب العالمية الثانية والفراغ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمعيشي الذي عانى منه العالم خلال هذه الفترة.

وقيمت مسرحية في انتظار غودو كأهم عمل مسرحي في القرن العشرين كُتب باللغة الإنجليزية  وقد ترجمها بيكيت إلى الإنجليزية بعد أن نظمها باللغة الفرنسية، وعُرضت في البداية في سنة 1953 من الميلاد في مسرح بابلون.

 

مؤلفات صمويل بيكيت

صمويل بيكيت كاتب مسرحي عظيم ألف عددًا من المسرحيات الهامة في تاريخ الأدب الغربي، نذكر منها “في انتظار غودو في عام 1947″، “نهاية اللعبة عام 1954 م”، “شريط كراب الأخير عام 1958 م”، “باسم مسرحية عام 1963″، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات أهمها: “جيئة وذهابًا”، “تنفس”، “بدون كلام”.

ومن المؤلفات الروائية لصمويل بيكيت: “ميرسيه وكاميه في عام 1946″، وثلاثيته “مولوي، مالوني يموت، اللامسمى”.

كما ألف بيكيت أيضًا مجموعات قصصية رائعة منها: “قصص ونصوص من أجل لا شيء”.

المسرحية في الأدب العربي

يعتبر الفن المسرحي واحدًا من أعرق الفنون التي عرفتها الحضارات الإنسانية جمعاء.

ويعتبر الإغريق من أقدم شعوب الأرض التي عرفت المسارح، حيث استخدموها في مناسباتهم الدينية والدنيوية الوطنية.

وأخذ الرومان الإغريق المسرح، وبعدها انتقل إلى الفرنسيين والإنجليز ثم الألمان.

بعدها وصل المسرح إلى الأمة العربية وبالتحديد في منتصف القرن التاسع عشر، وذلك عن طريق مارون النقاش، الذي أقام في منزله أول مسرح عربي وعرض فيه نص “البخيل” لمؤلفه الفرنسي موليير وهو أول نص درامي في التاريخ المسرح العربي.

 

نشأة المسرح العربي

نشأ المسرح العربي ونضج في العصر الحديث حيث مرحل بعدد من المراحل، هي:

“النشوء”: حيث اقتبس مروان النقاش المسرح من فرنسا وأحضره إلى بيروت.

” النضج”: بعد حلول عام 1910 رجع جورج أبيض من فرنسا إلى مصر بعدما أصول المسرح وألف عددًا من المسرحيات الاجتماعية.

بعدها أسس يوسف شاهين فرقة “رمسيس”، بعدها ظهرت فرقة نجيب الريحاني.

وتطور المسرح كثيرًا بعد الحرب العالمية الأولى على يد كل من الأخويين محمد ومحمود تيمور.

“الازدهار”: بداية من عام 1933 أصدر الأديب الكبير توفيق الحكيم مسرحية “أهل الكهف”، ثم كتب أكثر من 70 مرحلة، ثم تطور المسرح على يد عدد من الكتاب مثهم صلاح عبدالصبور وعلي باكثير.

قد يهمك ايضاً : 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى