طب الأسرة

مضاعفات خطيرة لـ ” عدوى السالمونيلا ” وطرق هامة لتجنبها

السالمونيلا هي عبارة عن نوع من أنواع الجراثيم العضوية التي تنتشر في العيدد من الكائنات الحية ومنتشرة في الطبيعة بشكل كبير أيضًا وهى ليست واحدة فقط وإنما هناك أكثر من 2000 نوع مختلف من السالمونيلا منها حوال 200 نوع يسبب الكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان من خلال التلوث من أخطرها عدوى السالمونيلا .

عدوى السالمونيلا

هناك الكثير من طرق العدوى التي من خلالها تنتشر العدوى بالسولمونيلا من أكثر هذه الوسائل هي انتقال العدوى عن طريق الفم  بكافة أشكاله مثل:

تناول الأطعمة الملوثة بالسالمونيلا.

تناول المياه الملوثة بالسالمونيلا ما يجعل من السهل جدًا إصابة الالاف بعدوى السالمونيلا.

من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا هى السفر إلى الدول التي تحتوى على انظمة سيئة للصرف الصحي فضلا عن امتلاك الحيوانات وتربيتها دون الانتباه إلى نظافتها.

أعراض السالمونيلا

هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى الاصابة بعدوى السالمونيلا  ولكن هناك بعض الأنوع الأكثر شيوعًا وهي على النحو التالي:

عدوى السالمونيلا
عدوى السالمونيلا

تلثون الجهاز الهضمي والذي عادة ما يظهر في صورة الإسهال والإسهال الدموى في بعض الحالات.

ارتفاع درجة حرارة الجسم.

الغثيان والقئ.

نقص السوائل في الجسيم وقلة التبول.

الاصابة بجفاف الجلد.

جفاف الغشية المخاطية واللسان

الصابة بالدوار وفقدان الوعي وعدم التحكم في الحركة.

مضاعفات عدوى السالمونيلا

في بعض حالات الإصابة بعدوى السالمونيلا يحدث تلوث في الدم مما يسبب التعفن الدموى ولكن ذلك ليس شائع الحدوث وإنما يكون في بعض الحالات المرضية  الخرى مثل إصابة الجهاز المناعي مشاكل في الطحال و الإصابة يبتلوث الدم والعلاج ببعض الادوية التي تثبط من مناعة الجسم ، وإصابة الجسم بحالة من الضعف العام.

من الممكن أن تتسبب السالمونيلا في إحداث بعض التلوثات في الجهاز الهضمي نتيجة لانتشارها في مجرى الدم مما يسبب  الالتهاب في العظام والتهاب المفاصل الحاد وفي بعض الحالات من الممكن أن يصاب المريض بالتهاب الأغشية السحائية وما يعرف طبيا بالتهاب التأمور.

علاج السالمونيلا

هناك الكثير من وسائل العلاج لهذه الجرثومة والتي تتمثل بشكل رئيسي في علاج الإسهال الناتج عنها من خلال المحاليل التي تحتوى على الملح والسكر ويتم تناوله من خلال الفم في حالات الإصابة العادية وفي الوريد في الحالات الحرجة.

لابد من اللجوء إلى المضادات الحيوية في حالات الاصابة بهذه العدوى وخاصة في حالات الإصابة بأمراض أخرى أو الحالات المرضية التي انتشرت التلوث لديهم في مجرى الدم أو بعض الأجزاء المختلفة من الجهاز الهضمي.

نرشح لك: أعراض حساسية الأنف ونصائح منزلية لعلاجها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى