أعلام الأمة

من هو الصحابي ابو سعيد الخدري

ابو سعيد الخدري ، الصحابة عدلهم الله تعالى وزكاهم ورضي عنهم وشهد لهم بصدق الإيمان ووعدهم الجنة

عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي : «لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه

ابو سعيد الخدري

سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر الأنصاري الخزرجي أبو سعيد الخدري صحابي وابن ص حابي ، استصغره النبي يوم أحد.

قال أبو سعيد :

عرضت يوم أحد على النبي وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله إنه عبل العظام. وجعل نبي الله لا يصعد في النظر ويصوبه ثم قال: « رده » فردني)

مقالات ذات صلة

واستشهد أبوه بالك بأحد وغزا أبو سعيد ما بعد أحد فستشهد الخندق وبيعة الرضوان وغيرهما

ابو سعيد الخدري
ابو سعيد الخدري

قال الإمام الذهبي :

الإمام المجاهد مفتى المدينة حدث عن النبي صل الله عليه وسلم فأكثر وأطاب

روي عن النبي الكثير ، وعن الخلفاء الأربعة، وغيرهم. روى عنه من العسحابة ابن بادي وابن عمر وجابر، وغدرهم.

وروى عنه من كبار التابعين سعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي، وغيرهم.

كان أبو سعيد ممن بايعوا رسول الله له على أن لا ت هم في . لومة لائم.

عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال : بايعت النبي أنا وأبسو در وعبادة بن الصامت ومحمد بن مسلمة و أبو سعيد الخدري وسانس على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم فاستقال السادس فأقاله

كان فتن عفیف النفس شديد الامتثال لأمر رسول الله ، والأخذ بنصحه وإرشاده ولثقته المطلقة بوعد الله ورسوله صل الله عليه وسلم لما سمع رسول الله لا يعد المتعففين عن المسألة بأن الله سيغنيهم من فضله وإحسانه

وقد جاء يستعد الرسول وقد بلغت به الحاجة مبلغا عظيما حتى أنه ربط على بطنه الحجر من شدة الجوع إلا أنه آثر الصبر والاحتمال رجاء ما عند الله وقد تحقق له ما وعد به رسول الله فأغناه الله من فضله.

كان أبو سعيد الخدري قوالا بالحق لا يخاف، في الله لومة لائم وموقفه من الرجل الذي أنكر على مروان بن الحكم تقديم خطبة العيد على الصلاة

يشهد بذلك فلم يكتف أبو سعيد الخدري بتعضيده، بل أنكر بيده حيث جنب مروان محاولا منعه من صعود المنبر لأداء الخطبة قبل الصلاة، غير أن مروان تغلب عليه وصعد المنبر وخطب قبل الصلاة كما جاء ذلك في صحيح مسلم

مجله الأئمة الستة ، وهو من المكثرين من الحديث روى ألفا ومائة وسبعين حديثا، وكان من أفقه أحداث الصحابة.

توفي سنة أربع وسبعين من الهجرة

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى