ادباء وشعراء

مي زيادة فراشة الادب وملهمة الشعراء

مي زيادة

مي زيادة هى كاتبة و أديبة و روائية عربية من أصل لبنانى فلسطينى إسمها بالكامل مي بنت إلياس زيادة استطاعت الاديبة مى أن تضع بصمة واضحة فى الادب العربى و الروائى من خلال مؤلفاتها و كتاباتها و أعمالها المميزة لقد غيرت نظرة الكثير من النساء نحو الأدب و عادات و تقاليد المجتمع.

و تعد مي زيادة من أبرز و أشهر الأديبات العربيات فى ذلك الوقت و لقد زرع والدها حب اللغة العربية و أدابها و كل علوم و أصول اللغة العربية و مي هى مترجمة أيضا و صاحبة صالون أدبى.

 

مي زيادة

 

إقرأ أيضا:-

 

مولد مي زيادة و نشأتها و دراستها

ولدت مي فى يوم 11 فبراير عام 1886 ميلاديا فى مدينة الناصرة أحدى مدن دولة فلسطين ولدت مي لاب لبنانى و أم فلسطينة و هى الابنة الوحيدة لوالديها.

دخلت مي زيادة فى مدرسة الابتدائية فى مدينة الناصرة لكى تدرس و تتعلم ثم إنتقلت مع أسرتها إلى دولة لبنان لكى تلتقى تعليمها فى مدرسة الثانوية في مدينة عينطورة بلبنان ثم إنتقلت مع أسرتها إلى دولة مصر فى مدينة القاهرة إلتحقت مى فى كلية الاداب جامعة القاهرة لكى تكمل تعليمها.

درست مجموعة لغات أجنبية مثل اللغة الفرنسية و اللغة الإنكليزية و اللغة الإيطالية و اللغة الألمانية و أتقنتهم جيدا ثم بعد تخرجها عمل بتدريس اللغة الفرنسية و اللغة الإنجليزية ثم قامت بدراسة كلا من اللغة الإسبانية و اللغة الإيطالية و أيضا اللغة العربية بكل علومها و تجويدها ثم قامت بدراسة الأدب العربي و التاريخ الإسلامي و أيضا الفلسفة في جامعة القاهرة.

 

مي زيادة

أعمال و مؤلفات مي زيادة

قد قامت مى بكتابة مجموعة كبيرة جدا من المقالات بكل أنواعها أدبية و نقدية و إجتماعية التى تم نشرها فى مجموعة كبيرة من أكبر الصحف و المجلات المصرية و قامت أيضا بكتابة عدد من الكتب و ديوان الشعر كما قامت بكتابة مقالات و دواوين باللغة الفرنسية و من أهم هذه الاعمال و المؤلفات ما يلى

  • كتاب المساواة و كتاب باحثة البادية.
  • الحب في العذاب و كتاب ابتسامات و دموع.
  • نعم ديوان الحب و كتاب موت كناري.
  • وردة اليازجي و كتاب رجوع الموجة.
  • بين الجزر و المد و كتاب عائشة تيمور.
  • كلمات و إشارات و كتاب غاية الحياة.
  • وردة اليازجي و سوانح فتاة.

مي زيادة

وفاة مي زيادة

لقد عانت مي من مرض نفسى بعد وفاة والدها ثم قضت مدة في مستشفى للأمراض النفسية بعد وفاة جبران خليل ثم سافرت إلى لبنان فأساؤوا إليها أقاربها و أدخلوها إلى مستشفى الأمراض العقلية لمدة تسعة شهور و حجروا عليها و أخذوا كل أملاكها و أموالها ثم خرجت من المستشفى.

سافرت إلى مصر و عاشت وحيدة و  إستسلمت لأحزانها و توفيت في مستشفى المعادي  فى مدينة القاهرة عن عمر يناهز 55 عام فى يوم الموافق 17 إكتوبر عام 1941 ميلاديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى