الادب العربي

نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني

رواية في قلبي أنثى لا تشبهني

الخواطر

الخواطر هي فن أدبي سلس، وهو نص أدبي كتب ببلاغة دون الالتزام بقافية أو اوزان شعرية موسيقية مثل الشعر، ويعبر الكاتب في الخواطر عما يدور في باله بشكل أدبي بليغ، يتضمن وجود المحسنات البديعة، وقد تعبر عن شعور المتلقي في لحظة ما أو حدث ما، ويعبر الكاتب عنها كرسالة وليدة اللحظة لما في نفسه، ويمكن أن تصل هذه الخاطرة في شكل قصة نثرية بسلوب أدبي مرهف، وقد ألف الكثير من الكتاب روايات بخواطر نثرية، وسوف نذكر في هذا الموضوع نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني ومؤلفتها.

نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني

نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني ، تعتمد هذه الرواية على الخواطر النثرية المكتوبة بأسلوب أدبي بديعـ تروي قصص لبعض الفتيات والرجال، تحكي هذه الخواطر عن الآم الفراق والحب، واعتمدت المؤلفة على طرح معاناة الفتيات التي خشرن قلبهن مع رجال لا يستحقهن، فتتوقف حياة الفتاة عند الخسارة ولا تستطيع أن تكمل حياتها، وتوجه الكاتبة الدعم للفتيات بتقديم النصائح بلغة عربية فصيحة وقوية، وكيف تستطيع الفتاة أن تتحكم في مشاعرها ولا تنجر إلي أي عابر سبيل.

ولا يقتصر نصح الكاتبة للفتيات فقط، ولكن أيضا تشمل تقديم النصائح للرجال، وكيف يحافظ على حبيبته، وكيف يتعايش مع عيوبها، وركزت الكاتبة جرعة الكتابة على المرأة، وكيف تحافظ على الرجل المناسب وكيف تختاره.

نبذة عن رواية نصف ميت

نبذة عن مؤلفة رواية قلبي أنثى لا تشبهني

كاتبة رواية قلبي أنثى لا تشبهني هي الروائية الشابة رحمة التميمي، وهي كاتبة أردنية شابة، بدأت مشوارها الأدبي بنشر خواطر لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وقد لقيت اعجاب الكثيرين، ما شجعها وحفزها على نشر خواطرها في كتب، وتعتمد في خواطرها على القصص النثرية القصيرة، وبرغم النقد التي تعرضت له إلا أنها استطاعت أن تصل إلى عدد متابعين وقراء كبير.

نالت خواطر رحمة التميمي شهرة واسعة عبر عالم الانترنت، ما جعلها تنشر تلك الخواطر في كتاب روائي، وكان أول كتاب نشرته هو رواية قلبي أنثى لا تشبهني، ونشر عن دار الغاية عام 2016، وحقق الكتاب نجاحا باهرا، ما شجعها على نشر كتابها الثاني بعنوان “توليب” في العام التالي، وبرغم صغر عمرها، فقد رُشِحت رحمة التميمي لنيل جائزة أفضل رواية عربيّة في قطر عن هذه الروايتين.

خاطرة لرحمة التميمي

“ذاتَ مساء جالسَني غريبٌ مجعّدُ الوجه، شائبُ الشعر، بذقنٍ بيضاء .. وبدلة سوداء، اقترب مني وهمس في أذني، أما زلتِ تنتظرينَه، وتراجعَ خطوةً وابتسم، ثمّ قال .. قبل عشرين عامًا، جلستُ على هذا المقعد أنتظر محبوبتي، أخبرتني أنها ستأتي وهي امرأةٌ لا تخلفُ وعودَها، فمضى العمرُ وأنا أنتظر، أسَرني هذا المقعدُ كسجينٍ دون قيود، أبحثُ عنها بين الوجوه، وأتأمّلُ خطواتِها بين النساء علَّها تأتي، التفتُّ إليه فقال: لا تنظُري إليّ هكذا، نعم با بنيّتي، تحرّري فهو لو أحبَّكِ حقًا لَما جعلكِ تنتظرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى