الفقه الإسلامي

نبذه عن حياة الجن والملائكة من القران والسنه

حياة الجن

حياة الجن ، والجن يعيش ويموت ويبعث كالإنسان سواء بسواء : « أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس (15) ته والأحقاف والجن – مثل الإنسان

يتزوج ويتناسل ومنهم الذكور ومنهم الإناث : في وأنه كان رجال من الإنس يعودون برجال من الجن فزادوهم رهقا نه والجن.. وللجن شعور وإرادة ولهم قدرات خارقة على الأفعال العجيبة والحركات السريعة والأفعال

الشاقة كما ورد في قصص سليمان عليه السلام وقصة ملكة سبأ .

والجن مكلف بالأوامر والنواهي الشرعية ، ومكلف بالعبادة كالإنسان :: و وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) هو الذاريات » . و إنا سمعنا قرانا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ن و الجن»

ومنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم الصالح ومنهم الفاسق : وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون ) 4 والجن،

وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك الجن

والذي يظهر من كلامه تعالى أن «إبليس» من الجن وأن له ذرية وقبيلا

وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وتربيته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا 0 4 الكهف .

حديث القرآن عن الملائكة

يختلف عن حديثه عن الجن ، فبينما يصف القرآن الملائكة بأنهم وعباد مکرمون، وأنهم ذوات كلها خير وطاعة، يصف الجن بأنه قد يكون صالحا وقد يكون فاسدة، وفي بعض المواضع أضاف إلى الجن مهمة الوسوسة

بالشر وتزيينه للناس، شأنهم في ذلك شأن المنحرفين من بني آدم : قال تعالى : و الذي يوسوس في صدور الناس ف من الجنة والناس

«وما ينبغي التنبه له أن القرآن مع كثرة ما تحدث به عن الجن لم يجعل الإيمان بهم عقيدة من عقائد الإسلام كما جعل الملائكة، وإنما تحدث عنهم فقط كما يتحدث عن الإنسان وعن كل شئ، وإذن فالتصديق بوجودهم من مقتضيات التصديق بالقرآن وصدقه في كل ما حدث عنهم»

حياة الجن
حياة الجن

الملائكة عباد مکرمون وهم ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون

وهذا يعني أن الملائكة لا يخرجون في إرادتهم وتوجهاتهم عن أوامر الله تعالى، وأن جوهر إرادتهم وأعمالهم وحركاتهم هو تنفيذ ما يؤمرون به .

 أنهم يتميزون عن الإنس والجن بالصفات الآتية :

(أ) لا يأكلون ولا يشربون .

(ب) لا يتزوجون ولا يتناسلون .

(ج) لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة .

قد يهمك ايضاً:

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى