الفقه الإسلامي

هل الموسيقى حلال ام حرام

هل الموسيقى حلال ام حرام

حكم الموسيقى

هل الموسيقى حلال ام حرام :

1. إذا كانت الموسيقى والغناء تحمل إلينا ألحانا جميلة و كلمات مهذبة وأنغاما راقية، وأصواتا جميلة، فذلك لا يرفضه الإسلام طالما كان في إطار المبدأ الأخلاقي

  • أي طالما كان هدف الفن هو السمو بالإنسان وبأحاسيسه ووجدانه ومشاعره. وقد امتدح النبي صوت أبي موسى الأشعری۔ وكان صوته جميلا- وهو يتغنى بالقرآن .
  • وكان النبي يختار من بين أصحابه للأذان أجملهم صوتا. وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت الذف والمزمار ان تحرج.
  • وفي يوم عيد دخل أبو بكر على ابنته عائشة زوجة الرسول ونذيها جاريتان تغنیان وتضربان بالرفرف فاعترض أبو بكر على ذلك،
  • لكن النبي رفض ما أبداه أبو بكر من احتجاج في هذا الصدد قائلا : دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد»).
  • وقد أوصى النبي نفسه السيدة عائشة أن ترسل من يغني في حفل زفاف قريبة لها زفت إلى رجل من الأنصار، وهناك مرويات أخرى عديدة عن النبي تبين أن الغناء والموسيقى اليسا من المحرمات في الإسلام ما لم يصحبهما أمور منكرة غير أخلاقية”
 هل الموسيقى حلال ام حرام
هل الموسيقى حلال ام حرام

3. أما الرقص فالإسلام يفرق فيه بين رقص المرأة ورقم الزجل. فالرقصات الشعبية التي يؤديها الرجال مثلا لا ضير فيها، وقد سمح النبي للسيدة عائشة بمشاهدة الأحباش وهم يرقصون في يوم عيد.

  • ورقص – المرأة أمام النساء لا حرج فيه أما رقصها أمام الرجال فذلك لا يقره الإسلام لما فيه من محاذير كثيرة.
  • أما التمثيل فإنه ليس حراما ما دام في إطار المبدأ الأخلاقي، ولا ينكر أحد ما للتمثيل الهادف من دور فعال في معالجة الكثير من المشكلات والقضاء على العديد من السلبيات في المجتمع
  • ولا حرج أيضا أن يشتمل التمثيل على الوان من اللهو البرىء والترويح القبول والترفيه الذي لا يحرج عن نطاق المعقول .
  • وكذلك التصوير لا ضير فيه، بل أصبح في حياتنا المعاصرة يمثل في أحيان كثيرة ضرورة لا غنى عنها. .

حكم النحت والتماثيل في الاسلام

أما النحت أو التماثيل المجسمة فهناك نصوص واضحة في تحريمها، ويرجع السبب في تحريم الإسلام لذلك بالدرجة الأولى إلى مايخشی من توفير هذه التماثيل أو عبادتها

كما كان يفعل عباد الأصنام قديما. فإذا لم يكن ذلك واردا على الإطلاق نظرا لارتفاع درجة الوعي لدى الناس فلا ضرر منه ولا حرج فيه؛ لانعدام سبب التحريم. غير أن الإسلام.

من باب سد الذرائع . لا يريد أن يفتح هذا الباب؛ لما يمكن أن يترتب عليه من محاذير في أزمنة مستقبلية. فالإسلام يشرع لكل الأجيال ولمختلف العصور، وما يستبعد في بيئة قد يقبل في أخرى

وما يعتبر مستحيلا في عصر قد يصبح حقيقة واقعة في عصر آخر قريب أو بعيد.

قد يهمك ايضاً :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى