جدول المحتوى
تجربتي مع الدوفاستون ….عقار الدوفاستون هو اسم المادة الفعالة الشائعة باسم ديدروجستيرون ويعتبر هرمون صناعي يشبه البروجستيرون والتي تقوم الأنثى بإفرازه خلال فترة الطمث ومن خلال تجربتي مع الدوفاستون فإنه يسبب العديد من الاضطرابات في جسم الأنثي ويتم تناوله في حالة التعرض لإجهاض الجنين وفي تنظيم دورة الطمث، تعرفوا على المزيد من نادي العرب
آليه عمل الدوفاستون
يعتبر الدوفاستون من أحد الهرمونين الذي يتحكم في دورة الطمث عند الأنثى، ويزداد مستوي الدوفاستون بشكل ملحوظ في أوائل النصف الثاني من الدورة الشهرية بعد حدوث الأباضة بالتحديد في اليوم الرابع عشر إلى أن يحدث الطمث لان وظيفته الرئيسيه هي تحسين نمو الغدد بطانة الرحم وتهيئه الظروف المحيطة والمناسبة من أجل استقبال البيضة الملقحة إذا حدث تلقيح ويحد من إجهاض الحمل ولكن إذا لم يحدث تلقيح فإن مستوي الدوفاستون في الجسم تنخفض بشكل تدريجي حتى تنسلخ البطانة الموجودة بالرحم ثم يحدث الطمث ومن هنا تبدأ دورة جديدة
وعند الحديث عن تجربتي مع الدوفاستون فإنه يساهم الدوفاستون أيضاً في استرخاء عضلات البطن والرحم في فترة الحمل حتى يمنع التشنجات التي تسبب الإجهاض؛ كما أن اسم الهرمون باللغة العربية يشير إلى ( الهرمون الذي يساعد في الحمل) لأنه يسيطر على الدورة الشهرية خلال فترة الحمل ويساهم في تهيئه كل العوامل المناسبة له.
استخدامات دوفاستون
يتم تناول ذلك الدواء في حالات المرض التي يكون بها نقص في مستوي البروجستيرون بشكل طبيعي أو الأمراض الناتجة من ارتفاع مستواه في الدم ومن خلال تجربتي مع الدوفاستون يمكنني ذكر تلك الاستخدامات:
عسر الطمث: عند الشعور بالالتهاب وآلام وتشنجات خلال فترة الطمث
الداء الباطني الرحمي: حدوث نمو لأنسجة الرحم من الداخل إلى الخارج خصوصاً عند المبيض أو في جوف البطن
متلازمة قبل الطمث: هي عبارة عن عدة الأغراض تظهر خلال الفترة الثانية من دورة الطمث وتشمل تلك الأعراض: أعراض في الجسد، أعراض عاطفية، أعراض تنفسية.
النزيف النسائي: هو نزيف ليس طبيعي يحدث بسبب وجود اضطراب في الهرمونات التي تتحكم في عمل بطانه الرحم.
نقص الخصوبة والعقم: توجد بشكل مخصوص في حالات قصور في الجسم الأصفر والذي يساهم بشكل كبير في إفراز البروجستيرون حتى يتم تثبيت للحمل بعد فترة اللقاح.
المعالجة الهرمونية بعد سن اليأس: يتم تناول عقاقير تشبه الاستروجين في تلك الحالة حتى تعكس التغيرات الحادثة في الجسم والتي تكون نتيجة عن انخفاض مستواه بعد سن اليأس منها: ترهلات في الثدي، رخو العظام، قلة مرونة وندارة البشرة
ولكن تلك الأدوية فقط تسبب أخطار بالغه منها تورم خبيث في الثدي والرحم لذلك يتم تناول مركبات البروجستيرون حتى تعكس أثر السرطان
حدوث انقطاع في الطمث الثانوي: بمعني حدوث انقطاع في الطمث لأمراه كانت دورتها الشهرية تحدث بشكل طبيعي في وقت ماضي، بخلاف حدوث انقطاع في الدورة الأولي والذي يشير عدم حدوث طمث لدي فتاة بالغة.
تعرف على …تجربتي في علاج هواء الرحم | أسباب مشكلة هواء الرحم
الآثار الجانبية لدواء الدوفاستون
بسبب تناول دواء الدوفاستون يمكن حدوث بعض الأعراض والآثار الجانبية التي تعرف بشكل شائع أنها لا تحتاج للاستعانة بطبيب إلا في وجود حالات خطيرة والتي عانيت منها أثناء تجربتي مع الدوفاستون ومن تلك المشكلات:
- الشعور بالغثيان
- حدوث آلام في المعدة والبطن
- القئ
- الإسهال والإمساك
- الشعور بجفاف في الفم
- اضطراب في الجهاز الهضمي بسبب عسر
- ظهور علامات طفح على الجلد
- آلام في منطقة الصدر
- الحكة
- الشعور بالتوتر وتقلب في حالة المزاج بشكل عام
- الصداع
- حدوث آرق
- اضطراب في توقيت النوم
- السعال
- عدم اتزان الجسم
- الدوار
بينما الأعراض التي تلزم استدعاء الطبيب هي:
- الشعور بالإكتئاب
- تهيج في الجلد
- البرقان
تحذيرات استخدام دواء الدوفاستون
من خلال تجربتي مع الدوفاستون يمكنني ذكر بعض التحذيرات التي يجب اتباعها حتى تتجنبي حدوث مخاطر منها:
- الحمل:
- من المفضل عدم تناول ذلك الدواء أثناء فترة الحمل إن لم يكن هناك حاجة لتناوله ويمكنك الاستعانه بطبيب والاستفسار منه قبل تناوله بالنسبة للمرأة الحامل
- الإرضاع:
- من الممكن أن يسري ذلك الدواء من خلال لبن الثدي إلى الطفل الرضيع ولهذا السبب لا يعتبر تناوله أمن
- التحكم بالمعدات الثقيلة:
- يمكن تناول ذلك الدواء يسبب عدم اتزان في الجسم والدوخة والدوار لذلك من الأفضل عدم قيادة سيارة أو حمل اي معدات وادوات ثقيلة في اوائل ايام تناول ذلك الدواء حتى نتأكد من عدم حدوث تلك الأعراض
- استخدام الدواء للأطفال:
- هناك منع تام من إعطاء ذلك العقار إلى الأطفال أصحاب اعمار أقل من 18 عام من أجل الوصول إلى دليل كافي لأمان ذلك الدواء
- نزيف المهبل:
- تعتبر من أكثر الأعراض الشائعه التي تسبب خوف من تناول ذلك الدواء حيث يعد نزيف الطمث بشكل غير منتظم أحد الاستعاملات الأساسية لذلك الدواء
- يتم منع تناوله في حالات النزيف المهبلي النادرة قبل التأكد من أنه آمن من خلال إجراء اختبارات لازمه حتى التأكد من نفي الأورام السرطانية الموجودة في الرحم وعنقه
- أمراض الكبد
- يجب توخي الحذر لدي الأشخاص المصابون بالفشل الكلوي أو لديهم تاريخ عائلي من تلك الأمراض عند تناول الدوفاستون؛ بالإضافة إلى إجراء تحاليل بشكل روتيني أو استبدال الدواء أن لم يتحمله الكبد.
- حساسية الدواء:
- يتم منع تناول الدوفاستون لكل النساء المريضات اللواتي لديهم معاناه في الماضي من حدوث الإصابة بالحساسية تجاه المادة الفعالة للدوفاستون ( ديدروجستيرون) أو من المواد الخام الفعاله التي تدخل في تركيب قرص العقار العلاجي.
جرعة الدوفاستون في الحالات المختلفة
كان هناك تباين في تجربتي مع الدوفاستون ويتم تحديد الجرعة وفقاً للغرض المطلوب وتحت الاستعانه بالطبيب وفيما يأتي أبرز الأمثلة:
- عدم انتظام دورة الطمث:
- يتم تناول حبه واحدة كل نصف يوم بداية من اليوم الحادي عشر من الدورة الشهرية حتى الوصول إلى يوم الخامس والعشرين.
- التعرض للإجهاض:
- عادة ما يتم الإشراف على الحالة في المستشفي ويتم ذلك بتناول أربع أقراص مع بعضهم ثم يليها جرعة تدعم المريض وتكون عبارة عن قرص واحد عند مرور كل 8 ساعات من أجل تثبيت الحمل حتى تنتهي أعراض التعرض بالإجهاض.
- الإجهاض بشكل المتكرر:
- يتم تناول قرص واحد بمرور كل اثني عشر ساعة خلال فترة بداية أول 20 أسبوع من فترة الحمل، وغالباً لا تحتاج النساء إلى تتابع تناول العقار فيما بعد الإ بحدوث تعرض للإسقاط.
- عسرة الطمث:
- تناول قرص واحدة كل نصف يوم بداية من يوم 11 أو 14 إلى الوصول ليوم 25 من دورة الطمث
- انقطاع الطمث الثانوي:
- كالمعتاد هناك احتياج تدبير لتلك العادة في مشاركة هرمون الاستروجين والبروجستيرون خلال ثلاثون يوم.
- يتم الاعتماد في المشاركة على التعويض للإستيروجين فقط في بداية النصف الأول ثم الاستروجين يليه البروجستيرون خلال فترة النصف التاني حتى يصل إلى يوم 25 من الشهر، ثم حدوث انقطاع للأدوية حتى يحدث طمث بشكل طبيعي في اليوم الثامن والعشرين من الشهر.
- العقم:
- يتم تناول قرص واحد كل يوم في النصف الثاني من دورة الطمث، ومن المفضل الاستعانه بالطبيب خلال فترة النصف الأول.
ماذا يحدث إذا تم نسيان تناول قرص الدوفاستون؟
- يلزم في تلك الحالة تناول الدوفاستون في أقرب وقت عند تذكر الجرعة المنسية
- إن دخل وقت جرعة القرص الثاني ولم يتم تناول الجرعة الأولي، يلزم تناول الجرعتين سوياً لأنها تسبب الأضرار وذلك من خلال تجربتي مع الدوفاستون
