طريقة عمل عصير البقدونس للكلى

عصير البقدونس للكلى

أثبتت الدراسات أن البقدونس يُعد من الأعشاب الطبية التي لها العديد من الفوائد الصحية، لذلك يحرص الكثير إلى طرق تحضير عصير البقدونس للكلى، للاستفادة القصوى منه.

العناصر الغذائية في البقدونس

يتضح من الجدول التالي القيمة الغذائية لمقدار 100 جرام من البقدونس، وهي:

عصير البقدونس للكلى

يهتم موقع نادي العرب بتوضيح أهمية عصير البقدونس للكلى، خاصة في ظروف انتشار تلوث المياه والعادات السيئة، لذلك يستخدم البقدونس في تجنب الإصابة بأمراض الكلى، التي تُمثل جهاز الفلترة في الجسم، والذي يعمل على تنقية الدم من الأملاح والسموم.

ومن أسهل الطرق المستخدمة في غسيل الكلى بطريقة طبيعية هو شرب عصير البقدونس للكلى، فهو من المشروبات عظيمة الفائدة والتي تقوم بتخليص الكلى من كافة الرواسب الضارة التي تؤثر سلبياً على صحتها.

فوائد عصير البقدونس

يتميز البقدونس بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن فوائد عصير البقدونس للكلى، ما يلي:

• يُعد البقدونس من الأعشاب المفيدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي والكبد، حيث أنه يزيد من نسبة الجلوتاثيون وهي من مضادات للأكسدة التي تدعم الكبد، بالإضافة إلى أن البقدونس له دور هام في علاج الأضرار التي تحدث عن الأمراض المزمنة، فيقوم بتجديد الأنسجة داخل الكبد.
• ومن الجدير بالذكر أن البقدونس يقوم بتحفيز الكبد بإنتاج العصارة الصفراوية، وهي ضرورية لهضم الدهون
• يعمل عصير البقدونس للكلى بخفض نسبة السكر في الدم، كما أنه يستخدم كعلاج بديل في حالة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول.
• يقوم البقدونس بتحسين رائحة الجسم والفم، حيث أنه غنى بمادة الكلوروفيل التي تعمل في القضاء على البكتريا المسببة لرائحة العرق الكريهة.
• يعمل البقدونس على خفض مستوى ضغط الدم، حيث أنه يعمل كمدر للبول، فيزيد من إفراز الصوديوم والماء عن طريق البول، مع زيادة إعادة امتصاص البوتاسيوم في الكليتين.
• يقاوم البقدونس الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، مثل: الفلافونويد، الكاروتينات، حامض الأسكوربيك وتوكوفيرول، التي تحني من تضرر خلايا الجسم وتطورها إلى خلايا سرطانية.

طريقة عصير البقدونس

يُمكن عمل عصير البقدونس للكلى بخطوات بسيطة يمكن اتباعها كما يلي:

• نغسل البقدونس جيدًا بالماء، ثم نضيف له مقدار 2 لتر من الماء المغلي.
• نترك البقدونس قليلاً في الماء المغلي، ثم نقوم بتصفيته.
• يمكن أن نحتفظ نحفظ بعصير البقدونس في الثلاجة، ثم نتناول منه كوب على الريق يومياً.

طريقة تحضير مغلي البقدونس

يمكن تحضير مغلي البقدونس مع إضافة عناصر غذائية أخرى، ترفع من قيمته وذلك من خلال الخطوات التالية:

المكونات

1. كوبين بقدونس مفروم.
2. ثلاث ملاعق كبيرة عصير ليمون.
3. عود من الكرفس.
4. ربع ملعقة صغيرة من الزنجبيل البودرة.
5. 2 كوب ماء.

طريقة التحضير

• نقوم بوضع جميع المكونات مع الماء على النار في إناء، ثم نترك المكونات لمدة عشر دقائق حتى الغليان.
• نقوم بتصفية المكونات، ثم نحتفظ بالعصير في الثلاجة، وتناوله على فترات.

محاذير استخدام البقدونس

توجد بعض المحاذير التي تؤخذ على البقدونس عند تناوله، ومن هذه المحاذير هي:

• أنه يؤدي إلى الاحتفاظ بالصوديوم والأملاح داخل الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى احتباس الماء بداخله.
• يؤدي تناول البقدونس إلى خفض نسبة السكر في الدم، لذلك يجب مراعاة ذلك لمن يعانون من مرض السكر وضرورة متابعة مستوى السكر لديهم.
• المصابون بارتفاع ضغط الدم: يمكن للبقدونس أن يؤدي إلى احتفاظ الجسم بالصوديوم والأملاح، ممّا قد يؤدي إلى زيادة تفاقم حالة ارتفاع ضغط الدم.
• يؤدي تناول البقدونس إلى زيادة تأثر مرضى الكلى، نتيجة لاحتوائه على بعض المواد الكيميائيّة التي تزيد من الأمر سوءً.
• يجب إيقاف تناول البقدونس قبل الخضوع إلى العمليات الجراحية، نظرًا لأنه يخفض مستوى سكر الدم، مما قد يتعارض مع التحكم على نسبة السكر أثناء العمليات الجراحية.

إقرأ أيضًا: تجربتي مع البقدونس للكلى وهل البقدونس ينزل الحصى؟

أضرار البقدونس

يُعد البقدونس من الأعشاب الآمنة في الاستخدام بنسبة كبيرة في حالة تناوله مع الغذاء، بينما تزيد النسبة خطورة في حالة تناوله بكميات في حالة استخدامه كعلاج، حيث قد يسبب بعض ردود الفعل التحسسية في الجلد لدى البعض.

ويعتبر البقدونس غير آمن في حالة تناوله بنسبة كبيرة جدًا، مسببًا حالات فقر الدم، ومشاكل في الكبد والكلى.

ويُمكن تناول البقدونس بأمن في فترة الحمل طالمًا في حدود المسموح به من كميات غذائية، بينما في حالة تناوله بكميات كبيرة، فيعتبر تناول البقدونس في هذه الحالة غير آمن، لما قد يسببه من حالات إجهاض.

وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول البقدونس مع مزيج من الأعشاب خلال فترة الحمل، خاصةً الثلاث أشهر الأولى من الحمل قد يزيد من الضرر بالجنين، حيث قد يسبب عيوب خلقية شديدة لديه، لذلك يجب عدم تناوله بكميات كبيرة أثناء هذه الفترة.

بينما لم تثبت الدراسات وجود معلومات كافية عن درجة أمان تناوله في خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن يُمكن تناول بالقدر المسموح من الكميات الغذائية الموصي بها.