ادوية

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين واعراض نقص الاستروجين

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين هي واحدة من الأمور التي يبحث عنها الكثير في الآونة الأخيرة، حيث تعتبر تلك الحبوب علاجًا لمجموعة من الأعراض التي تنتج عن نقص هذا الهرمون والذي منها على سبيل المثال تأخر الدورة الشهرية، لذلك يوضح لك موقع نادي العرب مجموعة من المعلومات التفصيلية حول هذا الموضوع.

حبوب لزيادة هرمون الأستروجين

يعتبر هرمون الأستروجين واحد من الهرمونات الهامة للنساء لأنها تعمل على ظهور المناطق الجسدية لمعالم الأنوثة مثل الثدي وكذلك الصوت الناعم.

لذلك تبحث الكثير من السيدات عن أفضل حبوب لزيادة هرمون الإستروجين بشكل طبيعي في الجسم، إلا أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها قبل البحث عن تلك الحبوب.

من أهم النصائح هي استشارة الطبيب، فمن الممكن أن يؤدي الاستهلاك الخطأ لهذا الهرمون أن يؤدي إلى حدوث أضرار خطيرة لا يُمكنك إصلاحها.

كما يؤدي الاستهلاك الخاطئ كذلك إلى وجود مجموعة من الأعراض مثل سرطان الثدي، وحبوب هذا الهرمون عن طريق الفم هي الأشهر لحبوب الأستروجين.

من النصائح الأخرى هي التأكد من وجود أعراض نقص الهرمون بالفعل في الجسم، من خلال التعرف على الأعراض والقيام بتحليل الهرمونات الذي يوضح لك أن الأعراض ناتجة بالفعل عن النقص.

ما هي أعراض نقص هرمون الاستروجين؟

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين يجب قبل تناولها التأكد من أعراض نقص الهرمون لديك بالفعل، ومن أعراض نقص هذا الهرمون ما يلي:

  • جفاف المهبل مما يؤدي إلى الشعور بألم كبير أثناء الجماع.
  • وجود التهابات في المسالك البولية بالإضافة إلى التهابات مهبلية.
  • غياب الدورة الشهرية لفترة طويلة أو عدم انتظامها.
  • الشعور بتقلبات مزاجية مُبالغ فيها.
  • التشتيت الذهني وصعوبة التركيز.
  • الخمول والإعياء.
  • الصداع.
  • حنان الثدي.
  • وجع في المفاصل والعظام بشكل عام، مع الشعور بتكسير في الجسم.
حبوب لزيادة هرمون الإستروجين
حبوب لزيادة هرمون الإستروجين

أسباب نقص الاستروجين

قبل تناول حبوب لزيادة هرمون الإستروجين يجب معرفة ما الأسباب التي تؤدي إلى نقصانها، فمن الممكن علاجها بشكل طبيعي دون الحاجة إلى أدوية، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُفرط طوال الأسبوع دون أخذ قسط من الراحة.
  • فقدان الشهية والذي يُسبب النزول السريع في الوزن.
  • خلل في الغدة النخامية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • فشل المبيض لأسبابه المختلفة مثل السموم.
  • بلوغ سن اليأس والذي يقل معه نقص الهرمون بنسبة تدريجية.
  • مرض الكلى.
  • متلازمة تيرنر.
  • أدوية الاكتئاب قد يؤثر بعضها على هرمونات الجسم.
  • زيادة هرمون الذكورة في الجسم يؤدي إلى نقص هرمون الاستروجين.

علاج نقص هرمون الاستروجين في الجسم

توجد علاجات متوفرة لنقص الهرمون والتي منها بالطبع حبوب لزيادة هرمون الإستروجين ويتم تحديد نوع العلاج المناسب حسب الحالة من قبل الطبيب، ومن تلك العلاجات المتوفرة ما يلي:

العلاج الهرموني بالاستروجين

  • في حالة إذا كانت المرأة تعانى من نقص الاستروجين في الجسم يصف لها الطبيب هذا العلاج.
  • يتم العلاج من خلال تناول الدواء أو عن طريق المهبل.
  • الحقن أيضًا من الطرق المستخدمة في العلاج.
  • يخفف هذا العلاج من الأعراض المصاحبة لنقص الهرمون ومنها انقطاع الطمث.

العلاج بالهرمونات البديلة

  • يتم وصف هذا العلاج للنساء الذين يقربون لسن اليأس.
  • مع نقصان الهرمون تبدأ الأعراض المصاحبة له مثل الإعياء والضعف العام.
  • لكن توجد سلبيات لهذا النوع من العلاج فهو يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
  • كما من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

تعرف على .. وصفات لزيادة الوزن في مدة قصيرة

أعشاب لزيادة هرمون الأستروجين

يوجد بديل طبيعي لـ حبوب لزيادة هرمون الإستروجين ومنها الأعشاب والتي تُساعد على الحد من أعراض المصاحبة لسن اليأس وكذلك نقص الهرمون، حيث تعمل تلك الأعشاب على زيادته ولكن بنسبة طبيعية، ومن تلك الأعشاب ما يلي:

  • الكوهوش السوداء من الأعشاب المعروفة في تنشيط المستقبلات الخاصة بهرمون الأستروجين في الجسم.
  • كما يعمل الكوهوش على تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الشعور بألم في العظام.
  • لا يجب الافراط في تناول هذا العشب فمن الممكن أن يؤدي إلى أضرار على الكبد وتغيير لون البول.
  • عشبة كف مريم يُمكنك أيضًا الاعتماد عليها إذا كنت ترغب في علاج مشكلة نقص الهرمون وكذلك العقم وتكرار الإجهاض.
  • البرسيم الأحمر يُساعد بشكل طبيعي على زيادة نسبة الاستروجين في الجسم كما يعمل على تخفيف الشعور بالتوتر الناتج عن سن اليأس.
  • عشبه الملاك الصينية تقوم بتخفيف أعراض سن اليأس فهي بديل طبيعي للهرمون.
  • العرق سوس يحتوي على كمية ممتازة من الاستروجين النباتي لذلك يُفضل شربه خاصةً للنساء فوق سن الـ 40.

مشروبات تزيد هرمون الأستروجين

إذا كنت تبحث عن بديل طبيعي لـ حبوب لزيادة هرمون الإستروجين يُمكنك الآن الاعتماد على المشروبات الطبيعية والتي تُساعد في حل مشاكل اضطراب الهرمونات، ومن تلك المشروبات ما يلي:

  • نبات الجنسنغ من المشروبات المعروفة بأنها تحتوي على مادة الجينسنوسيد والتي أثبتت الأبحاث والدراسات أن لها تأثير على مستوى هرمون الأستروجين.
  • المورينجا كذلك من الأعشاب التي يُمكنك الاعتماد عليها والتي لا تضر الجسم، فهي من الأعشاب الطبيعية التي تقدم مجموعة من الفوائد ومنها تحفيز إنتاج خلايا الدم.
  • الجنكة من الأشجار الطبيعية القديمة والتي تدخل في صناعة الحبوب البديلة للهرمون.
  • الشمر واليانسون يوجد بهما مادة تسمى الأنيثول وهي واحدة من المواد المُستخدم لتنشيط هرمون الاستروجين في الجسم.
  • في حالة الرغبة في تناول الحبوب بجانب تلك المشروبات يجب التأكد من أن هناك مجموعة من الناس لا يمكن لهم تناول تلك الحبوب ومنهم أمراض القلب.
  • الأشخاص المصابون بسرطان الثدي أو أمراض الكبد.
  • في حالة وجود أي نزيف مهبلي لا يُنصح على الإطلاق بتناول تلك الحبوب.

أضرار حبوب الأستروجين

توجد مجموعة من أضرار  حبوب لزيادة هرمون الإستروجين بالإضافة إلى الآثار الجانبية، والتي من الممكن أن تظهر بدون الإفراط في تناول الحبوب، ومن تلك الأضرار ما يلي:

  • وجود تورم في الصدر أو في أجزاء أخرى موجودة في الجسم.
  • ألم في الرأس مع تورم الوجه أو اللسان و اضطرابات المعدة.
  • سقوط الشعر وارتفاع في ضغط الدم.
  • نزول الوزن أو العكس مع الشعور الدائم بالغثيان والقيء.
  • تشنجات في الجسم مع ألم شديد في الجيوب الأنفية.
  • التهاب في الحلق.
  • من الآثار الجانبية التي تلحق بتلك الحبوب هي التعرض إلى نوبة قلبية.
  • السكتة الدماغية واحدة من أعراض تناول تلك الحبوب.
  • تجلط الدم والشعور بالضيق في التنفس وألم في المعدة والشعور بالاصفرار في البشرة.
  • الشعور بغرابة في السلوك والتفكير والارتباك والتشتيت الذهني.
  • نزيف دم مع السعال وظهور كتل متورمة في الثدي.
  • نزي مهبلي، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم.

عوامل تؤثر في حدوث أضرار لحبوب الأستروجين

  • بالطبع توجد حالات يجب العلاج بواسطة تلك الحبوب ولكن يكون الطبيب على دراية بما يعطيه للمريض.
  • كما أن العمر من أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير في إحداث الضرر للجسم.
  • فإذا كانت المرأة بعد سن الستين فهي عرضة أكبر لتلك المخاطر المذكورة.
  • النوع الخاص بالعلاج أيضًا يؤثر بشكل كبير في إحداث الأضرار من عدمها.
  • بالطبع الطبيب له علم عن التاريخ الصحي قبل وصف تلك الأدوية.
  • فإذا كان المريض يُعاني من السرطان من قبل أو أمراض القلب فلا يجب تحت أي ظرف تناول تل الحبوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى