الادب العربي

مؤلف ألف ليلة وليلة ومحتوي الكتاب

مؤلف ألف ليلة وليلة

كتاب ألف ليلة وليلة يضم عدد كبير من القصص الشعبية التي تمزج بين الحقائق والأساطير ومجموعة من العجائب التي وقعت على مر التاريخ، ويتحدث البعض عن أن سبب تسمية الكتاب هو أن جكاياته تم سردها عبر العديد من الليالي المتتالية، وسوف نتحدث في هذا الموضوع عن مؤلف ألف ليلة وليلة ومحتوي الكتاب.

وليام شكسبير حياته وأهم مؤلفاته

مؤلف ألف ليلة وليلة

مؤلف كتاب ألف ليلة وليلة ليس شخصا واحدا، فالكتاب ألفه العديد من الرواة، ما يجعل معرفة المؤلفين أمرا صعبا، والرأي السائد أن راوي الحكايات كان يحكيها بأسلوبه، ثم نقلها عنه رواة آخرين بأسابيهم، وفقا لأزمانهم ولهجاتهم.

مجموعات الكتب

أما عن مجموعات الكتاب فيمكن تحدديها كالتالي:

المجموعة الأولى

وتضم حكايات يرجع إلى أصلها إلى الهنود والفرس، ويطلق عليها “هزار أفسانة” ووفقا لما ينسب بكتاب مروج الذهب للمسعودي، فإن هذه القصص هي خرافات مترجمة من الهندية والفارسية، رواها أولئك المقربون من السلاطين والحكام على مر التاريخ. كما ورد عن ابن النديم أن قدامى الفرس هم من أول من سرد الخرافات وكتبها في قصص خاصة بها، ون بعضها كان على ألسنة الحيوانات، ثم جرى ترجمة هذه الخرافات إلى اللغة العربية، وكان باكورة هذه الكتب كتاب الألف خرافة، أي أن المسعودي وابن النديم أكدا وجود كتاب عربي مترجم عن الفارسية، وهو “هزار أفسانة” أو “الألف خرافة”، ثم تغير الاسم إلى ألف ليلة وليلة.

كذلك، قال باحثون إن القصص أصلها هندي، وذلك بسبب طريقة حكي هذه القصص والتنقل من قصة لأخرى، وهو ما يتشابه مع أسلوب الهنود في حكي القصص.

المجموعة الثانية

ويطلق عليها المجموعة البغدادية، وتضم قصص وحكايات شعبية ترجع إلى المسلمين خلال العصر العباسي، ثم انتقلت مع الوقت للأجيال اللاحقة، ووفقا لما ينسب إلى ابن النديم، فإن صاحب كتاب الوزراء الجهشياري، له كتاب آخر عرض فيه ألف قصة من قصص العرب والعجم، وكان كل جزء من كتابه منفصل عن الآخر، إذ أنه كان يستمع إلى الرواة وصققهم ثم يكتب أفضل ما لديهم، وتمكن من جمع قصص أربعمئة وثمانين ليلة، يخص كل ليلة خمسين ورقة، أزيد أو أقل، لكنه مات قبل إنجازه الألف ليلة،

المجموعة الثالثة

تنسب إلى رواة مصريين، وهي المجموعة الأكبر في الكتاب، وتضم قصص من مصر والشام، وكذلك قصص عربية وإسلامية وأساطير شرقية، وتنقسم هذه المجموعة لقسمين، الأول ينتهي عند القرن الثامن الهجري، ويضم قصص مغامرات العرب ومعاركهم وطباعهم، وتستند القصص على قدرات السحر والجن والقدر، ومنها قصة علي شار و زمرد الجارية، وقصة جودر التاجر وإخوته، والجزء الثاني من المجموعة ينتهي عند القرن العاشر الهجري، وهو حكايات مصرية يغلب عليها الضعف والجرأة، وتتناول قصص المحتالين واللصوص، وحكايات الصوفيين والزاهدين، مثل قصة  معروف الإسكافي، وقصة مدينة النحاس، وقصة الرجل الصعيدي وامرأته الإفرنجية.

المجموعة الرابعة

وتنسب إلى العصور المتأخرة، وهي قصص تم تأليفها لإكمال الألف ليلة، مثل قصة حكاية السندباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى