الدين المعاملة

موقف الاسلام من التعصب والاكراه

موقف الاسلام من التعصب والاكراه .

ما موقف الاسلام من التعصب والاكراه

الإسلام دين :

موقف الاسلام من التعصب والاكراه ، يعرف التعصب عنى الإطلاق، وبالتالي فإنه لا يدعو أتباعه إلى التعصب. ومصادر الإسلام في القرآن والسنة لا تشتمل على شيء من هذا القبيل.

فالدعوة إلى الإسلام- كما يشير القرآن الكريم – تقوم على أساس من الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالحسنى. وهذه الأساليب بعيدة تماما عن كل شكل من أشكال التعصب.

مقالات ذات صلة

ومن هنا رأينا النبي لا يقول لكفار مكة بعد رفضهم دعوته لهم إلى الإسلام: ولكم دينكم ولي دين » [ الكافرون:6].

۲- أما ما يتصل بالأديان السماوية السابقة

فإن الإسلام يعتبر الإيمان بأنبياء الله السابقين على محمد صلى الله عليه وسلم عنصرا أساسيا من عقيدة المسلم.

وهذا . ما يشير إليه القرآن في وضوح تام : وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون } [البقرة : ۱۳۶].

فالموقف الإسلامي إزاء الأنبياء جميعا هو عدم التفريق بين أحد منهم، وتلك صورة في التسامح الديني لا مثيل لها لدى أتباع أي دين من الأديان .

فهل هناك مجال للتعصب بأي شكل من الأشكال في تعاليم دين بهذا الوصف؟

3- يدعو الإسلام الناس جميعا إلى التالف والتعارف رغم الاختلافات التي بينهم

( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) [الحجرات:13]. كما يدعو الإسلام المسلمين في صراحة ووضوح إلى التعايش السلمي مع تغير المسلمين

كما جاء في الت الكريم : ولا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوگیر دیاركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) [الممتحنة :18

موقف الاسلام من التعصب والاكراه
موقف الاسلام من التعصب والاكراه

4 – الإسلام دين يدعو إلى الصفح والعفو

وأن تعفوا أقرب للتقويه البقرة : ۲۳۷]، ويدعو إلى مقابلة الإساءة بالإحسان على أمل أن ينقلب العدو إلى صديق

كما يقول القرآن الكريم : ( ولا تستوي الحسنة ولا السي ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [فصلت : 34].

5- في حديث للنبي

قال: «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنشروا» وهذه دعوة إلى نبذ التعصب؛ لأن التنفير بنطلق من منطلق التعصب، أما التبشير فينطلق من منطلق التسامح. وإذا كان الإسلام يرفض التعصب

فإنه بالتالى يرفض الإرهاب والتطرف وترويع الآمنين وقتل الآخرين، بل يعتبر الإسلام الاعتداء على فرد واحد كأنه اعتداء على البشرية كلها: ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } [المائدة : ۳۲].

– من ذلك يتضح أن إلصاق تهمة التعصب بالإسلام لا تقوم على أساس، وليس لها أي سند من تعاليم الإسلام، وإذا كان بين المسلمين بعض المتعصبين أو المتطرفين أو الإرهابيين

فلا يرجع ذلك بأي حال من الأحوال إلى تعاليم الإسلام، وإنما يرجع إلى فهم خاطئ و تأويل باطل .

قد يهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى