السيرة النبوية

المسلمون الاولون … اول من امن بالله ورسوله

اول من امن من النساء

المسلمون الاولون ، خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت أول من آمن بالله ورسوله، والمتوقع من هذه السيدة الجليلة، التي كانت مواقفها كلها جليلة وعظيمة مع النبي عليه الصلاة والسلام  أن اقترنت به إلى أن فارقت الدنيا إلى رحاب ربها سبحانه وتعالى.

اول من اسلم من الصبيان

وكان ثانی من اسلم علی بن یابي طالب رضي الله عنه ، ذلك لأن النبي صل الله عليه وسلم كان قد ضم علي إلى أسرته بعد أن تزوج من خديجة ليخفف عن عمه ابي طالب بعض أعباء معيشته ، وليرد له الجميل الذي أسداه إليه في طفولته وصباه

و كان النبي ذات يوم يصلی هو وزوجته خديجة طبقا لما علمه ربه ، وبينما هما يسجدان راهما على فتعجب من هذا الذي راه ولكنه لم يفهم معناه

فسأل النبي ، لمن تسجدان ؟ فأجابه النبي فيما معناه ، إننا نسجد لله الواحد الأحد الذي بعثنی نبية وأمرني أن أدعو الناس إلى دينه، ودعا النبي عليا أن يؤمن بالله ورسوله.

ولكن يروى أن عليا الذي كان صغير السن في ذلك الوقت طلب من النبي أن يعطيه فرصة حتى يأخذ رأي والده في هذا الأمر الخطير .

ویروی كذلك أن عليا بات ليلته يفكر فيما حدثه به النبي ولم يرى ضرورة لاستشارة أحد في أمر يخصه وحده وقر رأيه على أن يعلن للنبي إيمانه بالله ورسوله

وفعلا أعلن علي بن أبي طالب إيمانه بالله ورسوله ودون أن يشاور أحدا وقال : «لقد خلقني الله دون أن يشاور أبا طالب فما حاجتي أنا إلى مشاورته لأعبد الله» .

وبهذا أصبح على ثانی اثنين آمنا بالله ورسوله

وبعده أسلم زید بن حارثة مولى النبي . “وبذلك انحصر الإسلام في بيت محمد هو وزوجته خديجة وابن عمه علی ومولاه زید بن الحارثة.

المسلمون الاولون
المسلمون الاولون

دعوة ابي بكر للاسلام

وبدأ النبی يفكر في : كيف يدعو قريشا إلى الإسلام؟ وماذا سيكون موقفها من هذا الدين الجديد ؟ واتجه تفكير النبي أول الأمر إلى صديقه أبي بكر بن أبي قحافة

كان محمد يستريح إلى أبي بكر ، ويعرف فيه صدقه و أمانته ومروءته لذلك لم يتردد النبي في دعوة أبي بكر إلى الإيمان بالله ورسوله، ولم يخيب أبو بكر ظن النبي فيه

بل أسلم على الفور ولم يتردد لحظة واحدة و كان النبي يحفظ هذا الموقف الرائع لأبی بكر ويذكره دائما فكان يقول : «ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له فيه كبوة : أي نظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر فما تلعثم شم أن أسلم، أي أسلم على الفور دون إبطاء».

لم يكن أبو بكر أسرع الرجال إلى الإيمان بالله ورسوله فقط، وإنما أصبح منذ إسلامه جنديا من جنود  الله المخلصين الذين كرسوا كل وقتهم وجهدهم إلى الدعوة لدين الله، وقد أسلم على أيدي أبي بكر طائفة من كبار الرجال في مكة الذين أصبح لهم فيما بعد شأن عظيم في تاريخ الدعوة الإسلامية، وأصبحوا من كبار القادة وعظمائهم.

ولو لم يكن أبو بكر يتمتع بشخصية قوية وجذابة ، وبصفات حميدة تقربه إلى الرجال وتقرب الرجال إليه لما نجح في هذه المهمة الصعبة في هذا الوقت الذي حجمت فيه قريش كلها عن الدخول في الإسلام، بل أخذت تصد الناس عن الدخول فيه

وكان ممن أسلم على يدي أبی بکر وبدعوته : عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة ابن الجراح. فكانو هؤلاء من المسلمون الاولون الذين صدقوا بالله ورسوله وحملوا هم الدين على اكتافهم .

ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الرجال أصبحوا أقرب الناس إلى رسول الله وكانوا من الذين بشرهم بالجنة وتوفي وهو عنهم راض.

قد يهمك ايضاً :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى