المدينة المنورة العاصمة الأولى للإسلام
المدينة المنورة هي احدى المعالم الدينية عند المسلمين بوجه محدد، لما لها من تاريخاً دينياً، حيث ذكر أن المدينة المنورة هي أول دولة اسلامية، وهي تعتبر العاصمة الأولي للإسلام التي أتخذها النبي صلى الله عليه وسلم بيتا بعد الهجرة النبوية للمسلمين، ونتعرف في هذا المقال على آثار المدينة المنورة.
فهي تعتبر بيت للفرقان والأيمان، وحاضنة لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (المسجد النبوي)، ومات النبي الكريم في المدينة المنورة ودفن فيها، وانتشرت مبادئ الإسلام بعد أن استقرت الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
ثم تمثلت المدينة المنورة بالتوحد للمرة الأولي في التاريخ بسبب توحد راية المسلمين، ومن الدول العربية التي انضمت تحت لواء المدينة المنورة في هذا الوقت مصر، وبلاد فارس، والشام، والعراق، لتمثل بعد ذلك هذه الدول أمة واحدة، تنفذ على يديها وعد الله سبحانه وتعالى، ويزدهر التاريخ العربي، وأصبحت الأمة تحمل الرسالة المتألقة جيلا بعد جيل.
قد يهمك ايضاً :
آثار المدينة المنورة
يوجد في المدينة المنورة الكثير من الآثار الإسلامية التي لا تفني، وهي نشأت بعد هجرة الرسول من مكة المكرمة، بعد أن أنشأت الدولة الإسلامية
وتلك الأثار هي:
- المسجد النبوي: وهو من أهم آثار المدينة المنورة وأشهرهم ويأتية الزائرين من كل مكان في العالم، وبه مقبرة اشرف الخلق وصاحبية وذكر في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه المسجد الثالث.
- المساجد السبعة: الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق قام باختيار سبع أماكن، ليوضع فيهم خيمته، وهي توجد قريبة من جبل يسمي جبل سلع، حيث قام فيها النبي بالصلاة والدعاء على من يساند مشركي قريش، وعلي أهل الأحزاب، وأمر النبي أصحابه أيضاً بنصب خيامهم في هذا المكان وبعد انتهاء المعركة وترك المكان، تم تحديد الأماكن التي وضعت فيها خيمة النبي وأصحابه، وبنيت عليها السبع مساجد.
- مسجد القبلتين: ويوجد هذا المسجد على ربوة في منطقة تعرف باسم الحرة الغربية، وقام ببنائه مجموعة من أهل المدينة المنورة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا المسجد يوجد له مكانة بارزة، لأنه تم فيه تغيير قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة.
- مقبرة شهداء أحد: في معركة أحد الشهداء الذين ماتوا واستشهدوا في هذه المعركة دفنوا في هذه المقبرة لذلك سميت بهذا الاسم، وتوجد هذه المقبرة في الناحية الشمالية من المسجد النبوي.
