أمراض الشيخوخة

كيف تساعد الموسيقى في علاج مرضى الزهايمر

أشارت الأبحاث الطبية إلى أنه من الممكن علاج مرضى الزهايمر من خلال الاستماع إلى الموسيقى وذلك لانها تساعد على التخفيف من التوتر والضغط والقلق والاكتئاب وكذلك الحد من نوبات الغضب التي عادة ما تنتاب مريض الزهايمر.

كيفية استخدام الموسيقي لعلاح مرضى الزهايمر

هناك بعض النصائح الهامة التي عليك اتباع إذا كنت ترغب في علاج مصاب الزهايمر عن طريق الاستماع إلى الموسيقى وهي على النحو التالي:

اولًا.. عليك التفكير في نوع الموسيقى المحببة إليه والتي تعود به إلى ذكريات يحبها حاول مشاكة أسرته وأصدقائه في اختيار نوع الموسيقى التي يود الاستماع إليها.

ثانيا.. لابد ان تشعره بالهدوء ثم شغل مقطوعة موسيقية التي يحب ومن الممكن أن تكون أثناء تناوله وجبة الطعام أو اثناء قيامه بشىء معين ومن الممكن أنت تعتمد على استخدام الموسيقي السريعة لتحسين حالته المزاجية.

ثالثا.. عند تشغيل الموسيقى للمصاب بمرض الزهايمر عليك تقليل الضوضاء الأخرى التي تحيط به حتى لا تثير أعصابه وتشتت انتباهه ولا ترفع صوت الموسيقى كثيرًا واحرص على أن تكون الموسيقى ليست متقطعة وإنما تسير على وثيرة واحدة.

رابعًا.. حاول ان تساعده على الاندماج مع الموسيقى من خلال تحريك أصابعه ويده والتصفيق  وشاركه ذلك.

خامسا.. من أهم الخطوات التي تحدد مدى نجاح التجربة هي مراقبة رد فعل المريض فإذا بدا على وجهه علامات السعادة فكرر نفس الموسيقى مرة أخرى وإذا بدا عليه علامات الامتعاض فحاول تغيير الموسيقى إلى اخرى

خطوات يجب مراعاة عند اختيار نوع الموسيقى

هناك بعض الخطوات التي لابد من مراعتها عند اختيار نوع الموسيقى التي سوف يتم بها علاج مريض الزهايمر وذلك لتجنب الحصول على نتائج عكسية وحرصًا على سلامة المريض وهي على النحو التالي:

مرضى الزهايمر
مرضى الزهايمر

لابد ان تكون الموسيقي من النوع المحبب لدى الشخص المصاب وأن تؤثر سلبيًا على على صحة المريض وذلك من خلال عمل دراسات جيدة عن الحالة الصحية للشخص ومدى استجابته للمريض.

يجب مراعاة أن الموسيقى قد لا تؤثر على سلوك الشخص العزيز عليك أو نوعية الحياة، وبالتالي هناك حاجة لعمل المزيد من الأبحاث حول الموسيقى ومرض الزهايمر.

يجب أن يكون الاختيار متوافق على هوايات ورغبات الشخص المريض قبل تعرضه للمرض وأن تكون مرتبطة بذكريات جيدة له فذلك يعمل على التخفيف من أعراض المرض.

تأثير الموسيقى على أعراض الزهايمر

ينصب مرض الزهايمر على نسيان المصاب به على كيفية أداء بعض المهام اليومية البسيطة مثل تمشيط الشعر وغسيل الأسنان كما أن المصاب يصبح تفكيره غير واضح وعد تميز الأماكن والاشخاص فضلاً عن معاناته من مشاكل القراءة والكتابة مما يسبب نوع من العداونية والقلق ويتغير سلوكهم.

تعمل الموسيقى على تهدئة مريض الزهايمر الذي يعانى من السلوك العدواني حيث تساعد على تذكرياه بذكرياته وافكارة في الاوقات التي كان فيها سعيد مما يكون له اثر فعال في مسيرة العلاج حيث يتمسك المريض بشئ من الأمل في الشفاء، كما انه من الممكن ان تساعد في فتح الشهية في بعض الحالات.

نرشح لك: تكلفتها العالية من أكثر عيوبها.. معلومات لا تعرفها عملية أطفال الأنابيب

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى