معالم إسلامية

ليست إزهاق روح حيوان وحسب.. شروط صحة الأضحية في الإسلام

تعتبر الأضحية من أهم الشعائر الدينية في الدين الإسلامي فهي سنة مؤكدة على القادر المستطيع و نوع من الطاعات لله والتقرب إليه ولكن ليست الأضحية مجرد ذبح وإزهاق روح حيوان وحسب ولكن هناك بعض شروط صحة الأضحية الواجبة في الإسلام والتي لابد من مراعاتها عند اختيار الاضحية وذبحها.

البهائم الصالحة للأضحية

تشمل الحيوانات التي من الممكن التضحية بها في يوم عيد الأضحى المبارك الأبل والغنم بأنواعه والبقر وعادة ما يتم ذبح الاضحية في نهار اليوم الأول من عيد الأضحي حتى اخر ايام التشريق التي تنعي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وإمتثالا لقول الله تعالى “فصل لربك وانحر”.

أوصى الرسول صلى الله لاعليه وسلم بألا يترك المسلم الأضحية في حال كان قادرًا مستطعيًا فهي سنة مؤكدة للتقرب إلى الله وطاعته.

شروط صحة الأضحية

هناك بعض الشروط التي يجب عل المسلم اتباعها لإثبات صحة الأضحية وهي على النحو التالي:

الشرط الأول

أن تكون الاضحية من بهيمة الأنعام أى من الإبل أو من البقر أة من الغنم.

الشرط الثاني

ان تكون الاضحية بالغة للسن الشرعي وهو في الإبل خمس سنوات وسنتين في الابقار وعام واحد في الغنم وفي الضأن ما تم نصف سنة فقط لا غير.

شروط صحة الأضحية
شروط صحة الأضحية

الشرط الثالث

أن تكون الأضحية خالية تمامًا من الأمراض، فمن المستحب ان تكون الاضحية سليمة تمام لا يوجد أى عيوب.

الشرط الرابع

اختيار الوقت الشرعي لذبح الأضحية والذي يبدأ من بعد صلاة العيد أما الذي يذبح الأضحية قبل ذلك الوقت فهي ليست أضحية وإنما لها فضل الصدقة فقط.

عادة ما يمتد الوقت المسموح به لبذح الأضاحي حتى ثالث أيام التشريق حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” كل ايام التشريق ذبح) أى أربعة أيام وهى ايام عيد الأضحي المبارك ويكون أخر أيام التشريق هو يوم 13 من  شهرذي الحجة.

الشرط الخامس

يعتبر الشرط الخامس لذبح الأضاحي من أهم الشروط حيث يشتمل على طريقه الذبح التي كثيرا ما يغالي فيها البشر أو لا يذكرونها بشكل صحيح وهي على النحو التالي:

ان تكون الشفره حادة جدًا لا تتعرقل عند ذبح الأضحية مما يؤلمه.

أن يحمل على الشفرة بقوة ولا يتراخي في الذبح.

أن لا تراى البهيمة الدماء.

أن تذبح الاضحية في اتجاه القبلة.

أن يسمي الذابح على الأضحية قبل الذبح بقول باسم الله.

يفضل ألا تذبح الأضحية وهي واقفة ويفضل ان تكون على الجانب الأيسر ولا ترى غيرها وهو يذبح.

في هذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وليحد أحدكم شفرته وليريح ذبيحته” و”إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة”.

فديننا لم يأمرنا فقط بالذبح وإنما أمرنا بالرفق بالأضحية حتى يتم فضل الأضحية عند الله، فالتباهي بالذبح وإسالة الدماء ليس من الرشيعة الاسلامية في شيء ولا من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

تقسيم الأضحية

تباينت أقول العلماء في هذا الصدد باختلاف المذاهب في الدين الإسلامي ففي المذهب الحنفي والحنبلي يري ان يكوت ثلث الاضحية للمضحى وأهل ببته والثلث  للأقارب والأصدقاء والثلث للفقراء والساكين ، أما المالكية فيرون ان تكون الاضحية كاملة للفقراء والمساكين ولا ياخد منها المضحة شئ وغيرهم يقولون أن  يأخد المضحي منها ما يشاء ويعطي منها ما يشاء وفي هذا الصدد جاء قول الله تعالى ” فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْبَآئِسَ الْفَقِيرَ”

نرشح لك: لا يوجد بينهم دولة عربية.. تعرف على قائمة أقوى جيوش العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى