أمراض الجلدية والحروق

كييف تتعامل مع لدغات النحل .. التشخيص والعلاج

ربما يتعرض البعض إلى لدغات الحشرات مثل البعوض والنمل أحيانا، لكن ماذا لو تعرضنا إلى لدغات النحل ، خصوصًا إذا كُنّا نعاني من الحساسية، فهل هذا يؤدي إلى الاحمرار والتورم؟ وهل سم النحل خطر على الإنسان؟

بداية، يطلب الطبيب المعالج، من الشخص الذي تعرض إلى لدغة نحل، إجراء اختبار أو اثنين، وهما:

 اختبار الجلد

وهو عبارة عن مستخلص مثير للحساسية (سم النحل)، يُحقن في الزراع أو أعلى الجلد، وربما يسبب حدبة منتفخة في الجلد (موضع الاختبار) للأشخاص الذي يعانون من الحساسية تجاه لدغات النحل.

 اختبار الحساسية

ويعمل هذا الاختبار على قياس مدى استجابة الجهاز المناعي للجسم لسم النحل وذلك لمعرفة درجة تحسس الجسم تجاه المثيرات المختلفة.

العلاج

لا يشترط الذهاب غلى المستشفى لعلاج لدغات النحل ولكن من الممكن ان تتم معالجته في المنزل من خلال بعض الوسائل البسيطة  في حال كانت لدغة النحلة بسيطة  وذلك من خلال فرك قرص من الأسبرين المبلل على مكان الإصاية ولكن إذا تم تكرار لدغ النحل أكثر من مرة أو سببت اللدغة الحساسية لابد من الذهاب إلى الطبيب والتدخل الطبي السريع.

التفاعلات البسيطة

إذا كانت التفاعلات بسيطة يمكن اللجوء إلى بعض الطرق البسيطة لعلاج اللدغة وذلك عن طريق إزالة أبرة النحلة التي اخترقت الجلد  ولكن تشترط السرعة الشديدة وذلك لأن السم ينتشر في الجسم في وقت بسيط جدا.

يمكن ان يتم إزالة الإبرة بعدة طرق منها استخدام أظافر الأصابع أو الملقاط، ثم تغسل الجلد موضع اللدغة بالماء والصابون، وبعدها تضع كمادات باردة أو ثلجا لتخفيف الورم والألم.

التفاعلات المتوسطة

لتخفيف الاحمرار والتورم والحكة، أولًا؛ يجب على الشخص الملدوغ، تجب خدش موضع اللدغة، إذ أنها خدشها يؤدي إلى تفاقم التورم والاحمرار ويزيد فرص الإصابة بالعدوى.

ثانيا يتبع “الملدوغ” إلى جانب الخطوات السابقة، من إزالة الإبرة في أسرع وقت ممكن، وغسل الجلد موضع اللدغة بالماء والصابون، ووضع كمادات باردة أو ثلجا، أن يضع أحد الكريمات المرطبة للجد أو غسول الكالامين.

العلاج الفوري

إذا تعرض الأشخاص الذين يعانون فرط الحساسية، إلى لدغات النحل، فربما يقوم فريق الطوارئ الطبي بعملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)  حال توقف التنفس أو توقف ضربات القلب.

إضافة إلى أنه ربما يعطيه الطبيب المعالج بتناول بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف التهاب ممرات الهواء، وتحسن التنفس.

لدغات النحل
لدغات النحل

حقن الحساسية

يؤدي لدغات النحل إلى فرط الحساسية والتي تسبب تفاعلا شديدا، الأمر الذي يستوجب عليك التوجه إلى اختصاصي في الأمراض الحساسية لإجراء اختبارا للحساسية ولوصف حقن للحساسية (العلاج المناعي). إذ تؤدي حقن الحساسية إلى تقليل أو إزالة الحساسة إذا ما أعطيت بشكل منتظم.

الوقاية

– ابعد عن النحل ولا تُرض نفسك له.

– ضع غطاء حاويات الأطعمة والعب المفتوحة جيدا.

– تخلص من القمامة بعيدًا وكذلك الفاكهة المتساقطة، وأيضا براز القطط والحيوانات الأخرى لأنها من الممكن أن تجذب الزنابير.

– أغلق زجاج السيارة عند القيادة.

– تجنب ارتداء أحذية لا تغطي الأصابع، وكذلك الملابس ذات ألوان براقة أو التي تحتوي على رسومات أزهار لأنها من الممكن أن تجذب النحل.

– احرص على تقليم النباتات، وإزالة الخلايا والأعشاب القريبة من منزلك.

– إذا وقعت في مكانا يطير فيه نحلات حولك فكن هادئا وابتعد ببطء لأن التلويح بالضرب يكمن أن تجعلها تلدغك.

– لو لدغك نحلة؛ ففورا غط فمك وأنفك وحاول ترك المكان فورًا، لأن لدغة النحلة تحتوي على مادة تجذب بقية النحل حولك.

نرشح لك: أعراض الولادة المبكرة ونصائح هامة لتجنب مخاطرها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى