الادب العربي

نبذة عن رواية طوق الياسمين

نبذة عن رواية طوق الياسمين

الرواية

تعتبر الرواية من أكثر الفنون الادبية شعبية وانتشارا، وتحظي بعدد كبير من القراء والمتابعين، وهي تتمثل في قصة طويلة يقوم الكاتب فيها بسرد الاحداث بطريقة نثرية جميلة وسلسة، وقد تكون الرواية خيالية او واقعية، وما يميز الرواية هي أنها تلقي الضوء على احداث وافكار جوهرية، وظهر فن الرواية في اوروبا في القرن الثامن عشر الميلادي، ولاقت رواج كبير وانتشار كبير، وأثرن في المجتمع تأثيرا قويا، وكتابة الرواية يحتاج للكثير من الابداع والعزم والصبر، وتختلف أنواع الروايات فهناك البوليسي والفانتازيا والتاريخية، والرومانسية، ورواية طوق الياسمين من أشهر الروايات في العالم العربي والتي انتشرت على نطاق واسع، وسوف نقوم بذكر نبذة عن رواية طوق الياسمين ومؤلفها الكاتب الجزائري واسيني الاعرج.

ما هو علم البيان واستخداماته

نبذة عن رواية طوق الياسمين

اعتمد مؤلف الرواية الجزائري واسيني الاعرج على قصتين حب مدمرتين، القصة الاولي بين الشاب واسيني والفتاة الجزائرية مريم، والقصة الثانية بين الشاب الجزائري عيد مع الفتاة السورية سيلفيا، وتتكون الرواية من أربعة فصول تحمل وهي: سحر الحكاية، الطفلة والمدينة، وبداية التخول، ومسالك النور، على الترتيب، واعتمد المؤلف على طريقة الخطف في سرد القصة، فيقوم بالتنقل من آخرها إلى أولها ثم يسردها بالتسلسل حتى ينهيها بالمآساة.

تبدأ قصة الحب الاولي بين الشاب واسيني والفتاة مريم، باعجاب متبادل بينهم يتحول لقصة حب ويقومون بالدخول في علاقة محرمة، وترغب مريم في أن تحمل بطفل لذلك تخبره بضرورة الزواج، ويتراجع واسيني بهدوء ويوضح لها أنه غير مؤهل للزواج منها، فتقوم مريم بتهديد واسيني بأنها سوف تلجأ للشاب صالح الذي يعشقها بشكل جنوني، وينتظر منها كلمة من أجل الزواج منها، فيتركها واسيني ويخبرها بحرية الاختيار.

تتزوج مريم من صالح ولكن في الوقت نفسه تندم لشدة تعلقها بواسيني، وينعزل واسيني عن الناس ويعيش في شقة صغيرة في سوق ساروجا.

تبحث مريم واسيني دون النظر إلي كل ما يحيط بها، وتجده في نهاية المطاف، وتقيم معه علاقة جنسية كاملة، وتصر على حمل طفل منه لا من زوجها صالح، ويكون لها ما تريد ولكنها فتموت وهي تلد ابنتها ساره.

يغرق واسيني في الحزن بقية عمره، تترك مريم واسيني غارقاً في الحزن عليها لبقية عمره، حتى يكتب روايته التي استغرقت كتابتها سنوات منه.

أما القصة الثانية تدور بين الشاب الجزائري المسلم عيد عشاب والسورية المسيحية سيلفيا، حيث يرفض والدها الزواج من عيد بسبب اختلاف الأديان.

يعيش عيد أيام صعبة من خلال لقاءات سرية مع سيلفيا وكتابة مذكراته، كما يهرب عيد من الواقع بشرب الخمر وادمانه، حتى تصعب عليه الحياة وينتحر، وتتزوج سيلفيا وتظل تذكر حبيبها وتحكي قصته.

 

أعمال الكاتب الجزائري واسيني الأعرج

رواية البوابة الزرقاء

رواية ما تبقى من سيرة لخضر حمروش.

رواية نوار اللوز

رواية مصرع أحلام مريم الوديعة

ضمير الغائب

رواية الليلة السابعة بعد الألف

رواية سيدة المقام

رواية حارسة الظلال

أسماك البر المتوحش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى