1970 عام التحول في الصين .. أبرز المشكلات التي تواجه الاقتصاد الصيني
جدول المحتوى
جمهورية الصين الشعبية تقع في جنوب شرق قارة آسيا بمساحة نحو 9.596 كيلو متر مربع وعاصمتها بكين، ويحد الصين من الشمال روسيا ومنغوليا وكازخستان ومن جهة الغرب توجد باكستان والهند وافغانستان وميانمار والنيبال أما من الجهة الجنوبية توجد فيتنام ولاروس و وبحر جنوب الصين، كما تجمعها حدود مع كوريا الشمالية والبحر الاصفر.
يبلغ عدد سكان هذه الدولة نحو 20.384.000 مليون نسمة وفقا لاخر الاحصائيات التي اصدرتها هيئة الامم المتحدة في عام 2015.
الأعراق في الصين
تشمل هذه الدولة العديد من الأعراق المختلفة والديانات والأجناس ومن اهم الجماعات التي تشكل السكان في الصين هي جماعة هان بنحو 91.9% من السكان وما تبقى من السكان يتوزعون على الاعراق ومن اهم الديانات التي تنشر في الصين هي الديانة والبوذية والطاوية والكونفوشيوسية الاخرى وتعتبر اللغة الصينية هي اللغة الرسمية
الموقع الجغرافي للصين
يوجد في هذه الدولة العديد من التضاريس الجغرافية حيث ينتشر فيها مجموعة من الهضاب والجبال شديدة الارتفاع والسهول الواسعة ومن اشهر هذه الجبال الشاهقة جبال الهيمالايا وهى واحدة أشهر السلاسل الجبلية في هذه الدولة وهي تقع على الحدود المشتركة بين الهند والصين والنبيال والتي توجد بها قمة جبال افرست أعلى قمم العالم.
الصحراء في الصين تتميز هذه الدولة بأنها تحتوى على مساحات كبيرة من الصحراء والتي تعرف باسم صحراء غوبي وهي تمتد من الجهة الغربية إلى الجهة الشرقية وتشاركها في الحدود دولة منغوليا.
الاقتصاد الصيني
شهد الاقتصاد الصيني نقلة نوعية بدأت في عام 1970 حيث تحول الاقتصاد من النظام المغلق الذي يرتبط بالتخطيط إلى السوق الموجه للتواكب الاقتصاد العالمي ومن هنا بدأت هذه الدولة تحقيق اكبر نهضة اقتصادية في تاريخها.
في عام 2010 اصبحت هذه الدولة اكبر مصدر للنفط في العالم وشهدت العديد من التحولات الاقتصادية الجوهرية التي ساهمت في نجح الاقتصاد ومن أهما تحرير سعر صرف العملة الصينية بالتدريج والابتعاد عن المركزية في النظام المال.
عكفت هذه الدولة على تشجيع عمل القطاع الخاص والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص مما ساهم في تطور هذا القطاع بسرعة كبيرة واعتمدت الصين في هذه النهضة على العنصر البشري الذي يعتبر من اكبر الثروات المتاحة عند الحكومة الصينية.
المؤشرات السلبية في الاقتصاد الصيني
هناك بعض العوامل السلبية التي من شانها التأثير على مسيرة الاقتصاد الصيني وهي على النحو التالي:
فقدان الأراضي الزراعية مما عثر قطاع الزراعى.
معاناة الصين من تأكل التربة وتلوث الهواء.
تراجع نسبة المياه الجوفية.
مشاكل توزيع رأس المال.
ارتفاع نسبة الديون الصينية.
تعهدت الحكومة الصينية في عام 2015 بأنها ملتزمة باستمرار الاصلاحات الاقتصادية ومن خلال الحد من الاعتماد على الاستثمارات الثابته والاستهلاك المحلى.
تعتبر هذه الدولة في الوقت الحالى ثاني قوة عظمى في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية حيث تشهد الصين تورة صناعية في كل المجالات واجتاحت المنتجات الصينية جميع دول العالم واصيحث من أكبر الدول المصدرة في العالم
نرشح لك: معلومات لاتعرفها عن معتقل جوانتانامو