عثمان بن عفان “ثالث الخلفاء المسلمين”
جدول المحتوى
عثمان بن عفان “ثالث الخلفاء المسلمين”
عثمان بن عفان “ثالث الخلفاء المسلمين”, هو سيدنا عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، ذي النورين، زوج ابنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحب الهجرتين، ورفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال (لكل نبي رفيق ورفيقي عثمان)، ولد في عام 47 قبل الهجرة، أبوه عفان أبي العاص من أشراف مكة وأغناها، وأمه السيدة آمنة بنت كريز.
قد يهمك:-
زوجات ثالث الخلفاء المسلمين “عثمان بن عفان”
أعلاهم مكانة السيدة رقية بنت سيدنا محمد والسيدة أم كلثوم، وأم عمرو بنت جندب، فاطمة بنت الوليد، فاختة بنت غزوان، ورملة بنت شيبة، وأم البنين بنت عيينة، ونائلة بنت الفرافصة. وله العديد من الأبناء.
تولي سيدنا عثمان الحكم خلافة المسلمين بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب بعد مبايعة جمهور المسلمين له وذلك في عام 23 هجرية واستمرت لاثني عشر عاماً.
صفات ثالث الخلفاء المسلمين “عثمان بن عفان”
سيدنا عثمان بن عفان نبيل من نبلاء مكة ومن أكثرها شرفاً ورث عن ابوه اموال طائلة وعمل على زيادتها وكلل هذا العمل بالتجارة والتعامل مع الناس فعرف طباعهم ومعادنهم، فبمجرد علمه بالدين الإسلامي وتعاليمه آمن بسيدنا محمد وأصبح مجاهد من مجاهدي الإسلام.
كان سيدنا عثمان كريما معطاءً فلولاه ما جهز جيش العسرة الذي جهزه كاملاً بنفسه، ولولاه لهلك ضعاف المسلمين عطشاً من وراء جشع التاجر اليهودي.
سيدنا عثمان معروف عنه في السماوات قبل الأرض بالحياء فقال عنه الرسول (ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة)، وكان النبي يحبه ويوده كثيراً فعن ابي سعيد الخدري قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل إلى مطلع الفجر رافعا يديه يدعو لعثمان اللهم إني رضيت عنه فارض عنه).
أعمال ثالث الخلفاء المسلمين “عثمان بن عفان”
لسيدنا عثمان بن عفان اعمال جليلة علي الاسلام والمسلمين من أهمها:-
- جمع المصحف الشريف في مكان واحد
- تجهيز جيش العسرة بأكمله بمفرده.
- شراء بير رومة الذي يملكه اليهودي ووهبه لله ليستفيد به المسلمين.
- زيادة رقعة الأراضي الإسلامية ففي عهد سيدنا عثمان تم فتح أرمينية وخراسان وكرمانوسجستان وإفريقية وقبرص.
- سيدنا عثمان هو صاحب الهجرتين فهو من هاجر في اول الدعوة الي الحبشة ثم هاجر بعد ذلك الي المدينة المنورة.
- لسيدنا عثمان فضل كبير في اتمام بيعة الرضوان.
وفاة سيدنا عثمان بن عفان
توفي عثمان بن عفان بعد خلافة المسلمين لمدة اثني عشر عاما، وذلك بسبب حدوث فتنة كبرى بين المسلمين وحديثي العهد بالإسلام المفتونين من قبل عبد الله بن سبأ، والذين قاموا بقتل سيدنا عثمان في بيته، ذلك في يوم الجمعة الموافق 18 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وكان عمره 82 سنة مخلفا من وراءه أكبر فتنة في تاريخ الإسلام