الموسوعة الصحيةصحة المرأة

ما هي علامات الحمل بعد النفاس؟ وهل يحدث الحمل بعد أربعين يوم من الولادة؟

علامات الحمل بعد النفاس

قد يبدأ في الظهور على المرأة علامات الحمل بعد النفاس وبالتالي تكون حامل فما هي الأعراض التي تدل على الحمل وهل يحدث الحمل بعد أربعين يوم من الولادة.

ما هي فترة النفاس

هي المرحلة التي تأتى بعد الولادة مباشرة وتصل مدتها إلى 40-45 يومًا وفي هذه المرحلة يبدأ الجسم في العودة إلى حالته الطبيعية قبل فترة الحمل فيعود حجم الرحم كما كان وتبدأ المرأة بالمحافظة على صحتها الجسدية والنفسية والرعاية بنفسها.

هل يمكن أن يحدث حمل بعد الولادة بأربعين يوم

من الطبيعي أن يحدث الحمل عندما تعود الدورة الشهرية للمرأة مرة أخرى وبالتالي فإن الرضاعة الطبيعية قد تأخر حدوث الحمل.

ولذا عدم إرضاع الأم للطفل والاعتماد على الرضاعة الصناعية فإن ذلك يؤدي إلى عودة الدورة الشهرية بعد فترة النفاس كما أن أنظمة الجسم تعود إلى حالتها الطبيعية.

وبالتالي تبدأ الهرمونات في أداء وظيفتها مرة أخرى وتعود الدورة الشهرية وتحدث عملية التبويض وبالتالي يحدث حمل إذا حدث ممارسة العلاقة الحميمية.

كما أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد فهي تحمي الأم من الإصابة بسرطان الثدي لذلك ننصح جميع الأمهات بالرضاعة الطبيعية حرصًا على سلامتها وسلامة طفلها.

وكذلك في حالة إذا كانت الرضاعة طبيعية فإن الدورة لا تأتي إلا بعد مرور فترة 3-12 شهر من بعد الولادة.

في حالة الرضاعة الصناعية (الاعتماد على اللبن الصناعي) فإن ذلك يؤثر على خصوبة المرأة وتعود الدورة بعد شهر حتى 3 شهور من بعد الولادة.

تكيس المبيض والجماع ومراحل حدوث الإصابة تكيس المبايض

ما هي علامات الحمل بعد النفاس

دائمًا ما تشكك السيدة في حدوث حمل بعد الأربعين ولكن هناك كثير من العلامات التي تدل على الحمل بعد فترة النفاس ومن خلال موقع نادي العرب موضحا هذه العلامات ومنها:

  • الشعور بالإرهاق دون بذل مجهود.
  • فقدان الوعي ودوران الرأس.
  • آلام في حلمات الثديين وذلك لارتفاع إفراز هرمون الاستروجين والبروجسترون فتسبب انتفاخ الثديين وكبر حجمهما وكذلك تغير في لونهما.
  • يحدث آلام في الظهر وذلك بسبب نزول البويضة في الرحم وبالتالي يتمدد الرحم فيحدث بعض التشنجات الخفيفة التي تسبب آلام الظهر.
  • حدوث نزيف بكمية قليلة نتيجة وصول البويضة المخصبة للرحم وهذا النزيف قد يجعل المرأة تعتقد أنها دورة شهرية ولكنه في الحقيقة بسبب انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
  • نزيف الأنف ونزول الدم منه نتيجة لزيادة الدم في الجسم والضغط على الأوعية الدموية.
  • الإفراط في التبول.
  • الاكتئاب وتغير الحالة المزاجية وهذه أحد العلامات الهامة من علامات الحمل بعد النفاس.
  • تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • تغير طعم لبن الأم.
  • فقدان وفتح الشهية.
  • الصداع الدائم بسبب عدم شرب سوائل بكثرة.
  • شعور الأم برغبتها في النوم لفترات طويلة.

بعض العوامل التي تؤثر على الحمل بعد النفاس

من الأفضل ألا يتم الحمل إلا بعد سنة حتى يعود الجسم لطبيعته مرة أخري وأداء وظائفه ومن العوامل التي تؤثر على الحمل بعد النفاس هي:

  • خصوبة المبيضين.
  • الوجبات الغذائية.
  • وزن الجسم.
  • القلق والتوتر.

هل يحدث حمل بعد الولادة بأربعين يوم قبل عودة الدورة الشهرية

أغلب النساء يعتقدن أن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مرة أخرى خلال فترة الرضاعة الطبيعية وكذلك تعتقدن عدم عودة الدورة الشهرية يعنى عدم حدوث عملية التبويض.

ولكن هذا غير صحيح ولا يوجد دليل لهذا على العكس تحدث عملية التبويض طبيعياً وعند عودة الدورة مرة أخرى يحدث حمل.

ما هي الأضرار التي تحدث نتيجة حدوث حمل بعد فترة النفاس

من الأفضل أن يكون الحمل الثاني بعد سنة من الحمل الأول لأن قد يحدث بعض المضاعفات التي تؤثر على الجنين في الحمل الثاني ومنها:

  • قد يحدث ولادة مبكرة.
  • قد يكون الجنين غير مكتمل النمو وقليل في الوزن.
  • جسم الأم نفسه ضعيف وفي تلك الفترة يحتاج إلى كثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية ليستعيد صحته.

بعض النصائح إذا كانت المرأة حامل أثناء رضاعة الطفل

إذا كانت المرأة حامل وكانت في نفس الوقت ترضع الطفل رضاعة طبيعية فيجب اتباع بعض النصائح ومنها:

  • الحمل الثاني لا يؤثر على الطفل المولود أو الجنين في بطنها وخاصة إذا كانت الرضاعة طبيعية.
  • يجب المحافظة على صحة جسمها وتناول كمية كبيرة من السوائل وجبات غذائية صحية.
  • يتغير طعم لبن الأم عند الحمل ويشعر به الطفل وقد يرفض الرضاعة ويقل كمية إفرازه مع زيادة مراحل الحمل.

بعض الطرق والحلول التي يجب اتباعها بعد النفاس لتجنب حدوث الحمل

هناك عدة طرق يمكن اتباعها بعد انتهاء فترة الأربعين يوم بعد الولادة (فترة النفاس)، لمنع الحمل مرة أخرى في فترة الرضاعة الطبيعية بشكل آمن، ومنها:

  • يجب استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل، ولا ينبغي الاعتماد على تأخر نزول الدورة أثناء الرضاعة الطبيعية حيث أنها طريقة غير آمنة وغير مضمونة.
  • ويوجد كثير من وسائل منع الحمل الأخرى ومنها الحبوب، اللولب أو الشريط، حقن الثلاثة أشهر، كبسولات منع الحمل.
  • وهذه الوسائل تستخدمها الزوجة أما الزوج فمن الممكن أن يستخدم الواقي الذكري أثناء العلاقة الزوجية وذلك لمنع حدوث حمل.
  • حيث يجب إعطاء الأم فرصة لاستعادة صحتها بعد الولادة الأولى وتعويض كل العناصر والفيتامينات والكالسيوم والحديد.
  • وكذلك أيضًا يجب أن يأخذ الرضيع وقته الكافي في الرضاعة واهتمام الأم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى