أمراض الأطفال

علاج السخونة الداخلية والصداع | أسباب الحرارة الداخلية عند النوم

علاج السخونة الداخلية والصداع الذي يبحث عنه العديد من الأشخاص، حيث يعاني عدد كبير من ارتفاع درجة الحرارة الذي يصاحبها الشعور بألم في الرأس، يفرطون في تناول المسكنات للتخلص من هذا الشعور، لكن لابد من معرفة الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الحرارة والحصول على العلاج المناسب.

علاج السخونة الداخلية والصداع

الأطفال الصغار عندا يصابون بارتفاع الحرارة عليهم الذهاب على الطبيب للفحص المباشر وأخذ تناول العلاج السليم ولكن يمكن القيام بالأمور التالية بشكل مؤقت سواء للكبار أو الأطفال على النحو التالي:

  • تناول الأدوية الخافضة للحرارة.
  • شرب كميات وفيرة من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تقليل الملابس التي يرتديها المريض المصاب بالحرارة.
  • تناول الأطعمة سهلة الهضم.
  • الحصول على قسط وفير من الراحة، لان القيام بأي نشاط سوف يرفع درجة حرارة الجسم.
  • من ضمن علاج السخونة الداخلية والصداع الحرص على تبريد درجة حرارة الغرفة قدر الإمكان مع وضع قماشة مبللة على الجبين، تحت الإبط، والفخذين.
علاج السخونة الداخلية والصداع
علاج السخونة الداخلية والصداع

أسباب الحرارة الداخلية عند النوم

هناك أسباب وراء ارتفاع درجة الحرارة منها:

  • الإصابة بالفيروسات والبكتيريا التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الإسهال، الإنفلونزا، مشاكل بالجهاز التنفسي.
  • الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لنوبة قلبية، الإصابة بالحروق.
  • الإصابة بالتهابات المفاصل مثل الروماتويد.
  • تعرض الأنسجة إلى التلف الناتجة عن الإصابة بالجروح أو النزيف الدموي الحاد.

أعراض الحمى عند الكبار

هناك أعراض كثيرة تدل على ارتفاع درجات الحرارة التي لابد من الحصول على علاج السخونة الداخلية والصداع ومن أهم الأعراض هي على النحو التالي:

  • تخطي درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية سواء للكبار أو البالغين.
  • الشعور بالقشعريرة والارتجاف.
  • التعرق المفرط سواء كان مستمر أو بشكل متقطع.
  • الشعور بالضعف العام والدوار.
  • حدوث خفقان في القلب.
  • الرغبة في النوم لأن الجسم فقد الكثير من السوائل الناتجة عن الحمى.
  • ألم في المفاصل وآلام في الجسم.
  • فقدان للشهية.
  • ضعف التركيز.
  • ألم في العيون.
  • الشعور بالاكتئاب.

كيفية قياس حرارة الجسم؟

حتى يمكن الحصول على علاج السخونة الداخلية والصداع لابد من معرفة الطريقة الصحيحة لقياس درجة الحرارة وهي كما يلي:

  • قياس درجة الحرارة من الإبط تكون القراءة أقل دقة من قراءة الحرارة المأخوذة من الفم أو فتحة الشرج.
  • قياس درجة الحرارة من الأذن، ولكنها ليس دقيقة بالدرجة الكافية، بسبب عدم إدخال الترمومتر بالشكل الصحيح مما ينتج عنه قراءة خاطئة.
  • قياس درجة الحرارة من فتحة الشرج تعتبر من أكثر الطرق الدقيقة وينصح استعمالها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة سنوات.
  • قياس درجة الحرارة من الفم وهي من الطرق المنتشر استخدامها.

البعض يعالج الحمى من خلال الاستحمام بالماء البارد، ولكن هذا الأمر سوف يأتيك بنتيجة عكسية حيث يتسبب في القشعريرة بالجسم مما يحاول الجسم في رفع درجة حرارته بشكل أكبر وذلك لزيادة الدفء، لذلك ينصح بأخذ حمام دافئ وليس بارداً كما يعتقد الكثير من الأشخاص.

أقرأ ايضا… كلمات يحبها الرجل من حبيبته | كلمات تؤثر في قلب الحبيب

علاج الحرارة الداخلية في الجسم بالأعشاب

يبحث العديد من الأشخاص عن طرق علاج السخونة الداخلية والصداع باستخدام الأعشاب أو ما يسمى بالعلاجات المنزلية التي تفيد بالفعل ولكن في بعض الحالات:

  • الزعتر

يساعد الزعتر في علاج الالتهابات وهو يستخدم بمثابة مطهر، حيث غلي الزعتر في كوب من الماء، ثم تصفيته وتناوله يساعد على تخفيض الحمى.

  • النعناع

يساعد النعناع على خفض درجة حرارة الجسم وذلك من غلي كوب من النعناع وتحليته بعسل النحل وتناوله.

  • شاي البابونج

فهو يعمل على تقليل درجة حرارة الجسم، عن طريق نقع ملعقتين كبيرة من البابونج لمدة ربع ساعة في كوب من الماء المغلي وتناوله.

  • الزنجبيل

يحتوي على خصائص مضادة للبكتريا، لذلك فهو فعال في علاج السعال، والحمى، وهو مضاد للالتهابات والميكروبات يمكن تناول شاي الزنجبيل عبر إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل على كوب من الماء المغلي وتناول نحو ثلاثة مرات في اليوم.

  • الكركم

يعمل الكركم بمثابة مضاد للفيروسات ومضاد للأكسدة لاحتوائه على مادة الكركمين التي تعمل على مكافحة العدوى وتقليل الحرارة المرتفعة للجسم.

  • عشبة القنفذية

تساعد على تقوية جهاز المناعة بالجسم، مما يساعد في التخلص من الحرارة المرتفعة بالجسم.

علاج السخونة بالليمون

يعتبر الليمون هو علاج السخونة الداخلية والصداع والحصول على نتائج فعالة ويعالج نزلات البرد، يمكن تناول عصير الليمون عدة مرات في اليوم، بالإضافة إلى تدليك الجسم بالليمون، كذلك فإن استنشاق بخور الليمون المجفف يساعد في علاج الحمى، يحتوي الليمون على مضادات الأكسدة وفيتامين سي.

علاج الحرارة الداخلية للأطفال

ترتفع درجة حرارة جسم الطفل عند إصابته بالعدوى أو المرض، حيث أن السخونية إحدي أشكال مقاومة الجسم لتلك العدوى التي تصيب الإنسان وتحاول في منع تكاثرها ومن العوامل المسببة للحمى هي على النحو التالي:

  • الإصابة بفيروس الأنفلونزا أو التهاب الجهاز التنفس العلوي.
  • الإصابة بالتهاب اللوزتين والأذن.
  • الإصابة بالتهابات الكلى والمسالك البولية.
  • الإصابة بالحصبة أو السعال الديكي.
  • الطفح الوردي عبارة عن التهاب يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، مع ظهور طفح جلدي لدى الطفل.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم للأطفال الناتجة عن أخذ جرعات التطعيمات.
  • بسبب ارتداء الطفل الكثير من الملابس في جو حار.

علاج الحرارة الداخلية للأطفال في المنزل

  • يجب في البداية التأكد من درجة حرارة الطفل من خلال استخدام الترمومتر سواء كان الزئبقي أو الرقمي لأخذ مقياس الحرارة بدقة.
  • إعطاء الطفل بعض الأدوية الخافضة للحرارة مثل الايبوبروفين.
  • يجب تخفيف ملابس الطفل حيث الملابس الكثيرة تساعد على عزل الحرارة في الجسم مما يمنع على عدم خفضها.
  • استحمام الطفل بالماء الفاتر وليس البارد لمدة عشرة دقائق.
  • عدم استعمال الكحول في خفض حرارة الطفل لأنه يسبب خطورة بالغة على الطفل.
  • حث الطفل على تناول الكثير من المشروبات لعدم تعرضه للجفاف.
  • الاستمرار في إعطاء علاج السخونة الداخلية والصداع لمدة يوم كامل بعد انخفاضها لضمان عدم عودتها مرة ثانية للطفل.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك بعض الحالات التي يجب فيها التوجه إلى الطبيب للاطمئنان على الطفل منها:

  • في حالة وصول درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية لابد من الذهاب للطبيب على الفور.
  • استمرار شعور الطفل بعدم الراحة رغم انخفاض درجة الحرارة.
  • عدم نزول دموع من الطفل عند البكاء.
  • عدم تبول الطفل لمدة 8 ساعات فهو دليل على إصابته بالجفاف.
  • عودة الأعراض المصاحبة للحرارة بعد انخفاضها.
  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة أخرى مثل الإسهال أو القيء أو ألم بالحلق والأذن مع ارتفاع درجة الحرارة.
  • في حالة تغير لون الشفاه أو اللسان أو حدوث تغيير في الأظافر وتحولها إلى اللون الأزرق يجب على الفور الذهاب لأقرب مستشفى لعمل الإجراءات اللازمة للطفل.
  • في حالة ظهور طفح جلدي أو تشنج في الرقبة أو كدمات.
  • في حالة إصابة الطفل ببعض الأمراض مثل، مشاكل بالقلب أو الأنيميا المنجلية أو مرض السكري.
  • يجب الذهاب إلى أقرب مستشفى في حالة معاناة الطفل من ألم شديد مصحوب بالتشوش أو البكاء الشديد بدون توقف وعدم القدرة على السير أو وجود صعوبة بالتنفس.

في النهاية تعتبر السخونية من الأمراض الشائعة بين الكبار والأطفال بشكل أكبر نتيجة تعرضهم للإصابة بالكثير من الفيروسات التي لابد من التخلص منها على الفور لعدم حدوث أي مضاعفات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى