الفقه الإسلامي

علامات الساعة الكبرى والصغرى

قد قسم العلماء علامات الساعة إلى قسمين :

أ- العلامات الصغرى.

ب – العلامات الكبرى.

أولا : العلامات الصغرى

منها :

كثرة عقوق الآباء والأمهان امتلاك أهل الفاقة للدنيا وسيطرتهم على رؤوس الأموال، كثرة الزنا، كثرة شرب الخمر، رفع العلم وظهور الجهل فيؤدي ذلك إلى تسويد. الجهلة

الذين لا دين لهم ولا خلاق وسيطرتهم على أمور الناس يوجهون – الناس كيفما شاءوا فيقودونهم إلى التهلكة وتخرب الدنيا على أيديهم

ثانيا : العلامات الكبرى :

من علامات الساعة الكبرى ، ظهور الدجال، نزول عیسی بن مریم ؛ علیہ السلام، خروج يأجوج ومأجوج، خروج الدابة، طلوع الشمس من مغربها، إلى غير ذلك. أما عن قطع الخطبة لسؤال السائل، فقد اختلف العلماء في هذه المسألة

وهذه مذاهبهم :

١ – مذهب الجمهور :

ذهب جمهور العلماء إلى التفصيل في هذه المسألة،

فقالوا : ” إن وقع السؤال في أثناء واجبات الخطبة أخر الجواب، وإن وقع السؤال في غير واجبات الخطبة لم يؤخر الجواب.

۲ – ذهب الإمام مالك وأحمد وغيرهما

إلى أنه لا تقطع الخطبة لسؤال السائل، وإذا فرغ الخطيب من خطبته أجاب السائل، واستدل هؤلاء بحديث الباب.

3 – ذهب الحافظ ابن حجر

إلى التفصيل في هذه المسألة، فقال : ” والأولى حينئذ التفصيل، فإن كان السؤال مما يهتم به في أمر الدين – ولاسيما إن اختص بالسائل – فيستحب إجابته، ثم يتم الخطبة

وكذا بين الخطبة والصلاة؛ وإن كان السؤال بخلاف ذلك كأن يكون السؤال من الأمور التي ليست معرفتها على الفور مهمة فيؤخر، كما في هذا الحديث

ولاسيما إن كان ترك السؤال عن ذلك أولى؛ وإذا وقع السؤال في أثناء الواجب، وكان يقتضي تقديم الجواب، قدم الجسواب، لكن إذا أجاب استأنف الخطبة على الأصح.

وهذا الخلاف أخذ من اختلاف الأحاديث الواردة في ذلك.

بعض آداب طالب العلم

ينبغي أن يتأدب طالب العلم بآداب مجلس العلم، ومن الآداب التي ينبغي أن تراعي ألا يتكلم إذا كان غيره يتكلم – لاسيما إذا كان المتكلم هو الشيخ 

فإذا فرغ الشيخ من حديثه استأذنه، فإن أذن له سأله، وهذا أدب إسلامي عظيم، ينبغي أن يراعى في كل مجلس.

علامات الساعة
علامات الساعة

بعض الاستفادة من النبي في هذا الشان

1 – رفق النبي صلى الله عليه وسلم بمن يعلمهم، وذلك أن النبي لم يزجر السائل في حديث علامات الساعه حيث قد ساله احدهم أثناء حديثه.

۲ – مراعاة حال المتعلم أو السائل ، فإن تجاوز آداب مجلس العلم، أيب بما يتناسب مع حاله، يؤخذ ذلك من أن النبي و ترك زجر السائل

واكتفى بالإعراض عنه حتى استوفي حديثه، ثم عاد إلى جواب السائل لأنه من الصديقة أم المؤمنين الكبرى خديجة بنت خويلد  وذلك قبل الهجر ببضعة عشر شهرا وقيل بعامين.

وهي بنت ست سنين وقيل سبع ودي بها وهي بنت تسع سنين في شوال في السنة الثانية من الهجرة منصا * من غزوة بدر ولم يتزوج بكرا غيرها.

جاء جبریل علیه السلام النبي بصورة عائشة في النوم وأخبره انه ستكون زوجته.

عن عائشة هي أنها قالت تر التوجيهي : « أريتك في التام دى ليال جانى بك الملك في سرقة من خرير فيقول هذه المراثك. فأنشيف عن وجهك

فإذا انت هى فاقول إن يك هذا من عند الله يمضيه » وقد أقرأها جبریل علیہ السلام السلام.

عن عائشة هو أن النبي قال لها : «يا عائشة، هذا جبريل يقرا – عليك السلام »، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى مالا أرى ثرية النبي .

قديهمك ايضاً : 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى