الرموز في مسرحية waiting for godot
جدول المحتوى
الرموز في مسرحية waiting for godot
يوجد الكثير من المعجبين بمسرحية في انتظار جودو، لذلك يبحثون عن الرموز في مسرحية waiting for godot حتى يقدمونها في شكل ملخص للمسرحية لمن يريد التعرف على رموزها.
نبذة عن مسرحية في انتظار جودو
يجب التعرف على المسرحية بشكل عام حتى نستطيع التعرف على الرموز في مسرحية waiting for godot وما تعنيه هذه الرموز، وهذا ما يقدمه موقع نادي العرب، حيث وضح الموقع نبذة عن نشأة المسرحية والتي كانت في عام 1947 على يد المؤلف الأيرلندي صمويل بيكيت.
شخصيات مسرحية في انتظار جودو
هؤلاء الشخصيات يعتبرون أحد الرموز في مسرحية waiting for godot حيث أن المسرحية تتكون من:
- البطل الأول: ويسمى فلاديمير.
- البطل الثاني: ويسمى استراغون.
- جودو: وهو محور القصة.
فكرة مسرحية في انتظار جودو
- تمت كتابة القصة الخاصة بهذه المسرحية لتوصف الإنسان وما حدث له عقب الحرب العالمية الثانية.
- كما تم اقتباس الرموز في مسرحية waiting for godot من الديانة المسيحية، بالإضافة إلى أن هذه القصة كتبت طبقًا للتراث الكلاسيكي الغربي.
إقرأ أيضًا: تلخيص مشهد من مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقي
أحداث مسرحية في انتظار جودو
تدور أحداث القصة في مكان يشبه الصحراء يعيش به رجلين ثالثهما شجرة واحدة وقمر مضيء، ولكن هذان الرجلان لم يظهر لهم وجه، وكانا مترابطان مع بعضهما البعض لدرجة أنهم كلما يتعرضان إلى موقف مخيف يقوموا باحتضان بعضهما.
وكان ذلك لأنهم أصدقاء مترابطين من أكثر من خمسين عام يجمعهم الفقر، وجاء أمر لهم من شخص مبهم يطلب منهم أن يبقوا بجانب هذه الشجرة من أجل مجيء جودو ولم نعرف ما هو جودو، ولكن الرموز الموجودة في مسرحية waiting for godot وضحت بأن البطلان يريدان أن يتقابلا مع جودو بأي شكل من الأشكال.
ولا نعرف منذ متى وهم منتظرين جودو وإلى أي وقت سيظلان منتظرين جودو، ولكن حتى يمر الوقت يقوم كل من البطلان فلاديميز واستراجون ببعض الأعمال اليومية والمتمثلة في التحدث عن الصمت والمستقبل والآناجيل، كما أنهما يقومان بتغيير الأحذية مع بعضهما البعض والقبعات.
كما أنهم يملئون وقت فراغهما عن الطريق إنشاء حوار بينهم وبين الآخرين، كما أنهم يتشاركوا الغناء سوياً ثم ينظروا إلى القمر يتأملان فيه، ويفكرون في ماذا لو كل منهما ترك الآخر وفي كل مرة يحاولوا فيها أن يتأقلموا على فكرة البعد ينتابهم شعور القلق وهذا ما يعرضهم للشدة والضيق.
فمن الواضح أن البطلان لا يعرفون في أي شيء يتحدثان لأن في كل مرة يحدث حوار تكون فكرته من الصعب عليهم فهمها والتأقلم عليها، وهذا ما يتسبب في ألم نفسي لهما، وهذا ما يجعلهم يتحدثان كثيرًا مرارًا وتكرارًا لكي يعرفون نهاية هذا الحديث ولكن بلا جدوى.
ولا ينالوا من هذا الحديث غير الدموع والبكاء على شيء مفقود لا يعرفون طريقه ولا حتى كيف يبحثون عنه لأنه شيء مجهول غير واضح وهذا ما يجعلهم يحتضنان بعضهما البعض بالإضافة إلى انتظارهم لمجيء جودو الذي سوف يغير حياتهم إلى الأفضل.
مقتبسات من مسرحية في انتظار جودو
بما أن استراجون وفلاديمز هم أهم الرموز الواضحة في مسرحية waiting for godot فلذلك لابد من عرض أحد الحوارات التي كانت تدور بينهم ومنها:
استراجون: لا تلمسنى! لا تسألني! لا تتحدث إلى! ابق معي!
فلاديمير: هل تركتك من قبل؟
استراجون: لقد تركتني أذهب.
فلاديمر: انظر إلي (لا يرفع استراجون رأسه) هلا نظرت إلى! (بصوت عالي وضيق).
وهنا يشرع استراجون في النظر إلى فلاديمير حيث أصبح كل منهما ينظر للآخر، ثم يرتميان في أحضان بعضهما البعض، ولكن بمجرد انتهاء الحضن، يجد استراجون نفسه ملقى على الأرض لأنه لم يجد من يقف بجانبه ويصبح سند له.
حوار عن الهرب
استراجون: أوه، نعم، دعنا نذهب بعيدًا عن هنا.
فلاديمير: لا نستطيع.
استراجون: لم لا؟
فلاديمير: علينا أن نأتي هنا غدًا.
استراجون: لِمَ؟
فلاديمير: حتى ننتظر جودو.
هنا الحوار بينهم يدل على أنهم مشتتان بين أنهما يريدان التخلص من كل هذا ولكنهم مرتبطان بمجيء جودو، وهذا الهدف المشترك يدل على قوة الحب والترابط بينهم وتشابه التفكير وفكرة انتظار ظهور جودو.
تحليل مسرحية في انتظار جودو
بمجرد القراءة لمسرحية في انتظار جودو قد ينتابنا شعور أننا نقرأ عن قصة حب وليس كما يعتقد البعض بأنها ترمز للحرب العالمية الأولى، ولكن هذه المسرحية تمثل الحب بين صديقين رجلين لا يعرفون كيف حدث التعرف ومتى وما الذي يشترك بينهم غير أنهم يحبان بعضهما البعض حب صادق وينتظروا جودو.
ويجب من خلال القراءة لهذه المسرحية أن نفهم بأن مجرد شعورنا بالحب تجاه أحد نلاحظ انفسنا بأننا نفعل أشياء بجانب ممارسة الحب، قد تكون هذه الأشياء بسيطة لكنها ترمز على الحب المتبادل، كما فعل البطلان مثل التحدث سوياً أو سرعة الغضب بينهما أو ممارسة الألعاب وغيرها.
وقد نجد أن البطلان مش شدة حبهما لبعض وصفوا أنفسهم بأنهم آدم وحواء، بالإضافة إلى أنهم اعتقدوا بأنهم يستطيعوا فعل أشياء مدمرة، وبجانب الحب قام الرجلين بإهانة كل منهما الآخر، كما قام استراجون بطرح سؤال هل الله يرانا؟ على فلايميز وكأنه هو وحده الذي يعرف الرد على هذا السؤال.
وبالرغم من الحب المتبادل بين الطرفين إلى أنه يأتي وقت يجعلهم يفقدون الثقة في بعضهما البعض بين الحين والآخر، وهنا يجب أن نفهم المغزى وراء هذه القصة هو أن بمجرد ظهور حالة من الحب بين الأفراد ويتم التحدث عنها يعتبرها الجميع أنها فكرة وعلاقة ضعيفة قابلة للانتهاء في أي وقت.