جدول المحتوى
قصص اطفال قصيرة ومفيدة
تعتبر قراءة القصص من أقدم وأفضل وسائل الترفيه، التي تم استخدامها على مختلف الحضارات حتى بدأ التلفاز في الظهور، حيث تفضل الكثير من الأمهات أن تقرأ لصغارها قصص اطفال قصيرة ومفيدة خاصةً قبل النوم.
قصة الأسد والفأر
تعتبر قصة الأسد والفأر واحدة من ضمن قصص اطفال قصيرة ومفيدة وسوف نسردها من خلال موقع نادي العرب.
في يوم من الأيام صعد الفأر على ظهر الأسد ملك الغابة، وكان وقتها الأسد نائم، وأخذ الفأر يلعب صعود ونزول على ظهر الأسد، الأمر الذي أدى إلى انزعاج الأسد، فاستيقظ الأسد من نومه، وبعدما استيقظ من النوم وضع الفأر تحت مخالبه القوية وكاد أن يأكله مرة واحدة، فخاف الفأر واعتذر للأسد، ووعده أن لن يفعل ذلك مرة أخرى.
كما أن الفأر وعد الأسد أنه إذا أطلقه من الممكن أن يقوم بمساعدة الأسد في يوم من الأيام، قام الأسد باطلاق سراح الفأر، ولكنه لم يأخذ ما قاله الفأر بعين الاعتبار واستهزيء به، ولكن بعدما مرت عدة أيام أسر مجموعة من الصيادين الأسد، وقاموا بربطه بمجموعة من الحبار حتى يحضروا له قفص ليضعوه فيه، ولكن قبل أن يحضروا القفص رأى الفار الأسد وهو مربوط بالحبال، فأسرع تجاه وقام بقضم الحبال بواسطة قوارضه، حتى تمكن الأسد من الهروب من الحبال التي كان موثوق بها، فقال له الفأر قلت لك من قبل أنني يمكنني أن أساعدك في يوم من الأيام.
قصة الشرنقة والفراشة
في إحدى الأيام كان يوجد رجل يحب دائمًا أن يراقب الفراشات وهي تطير، ويحب أن ينظر لها حيث تتمتع بالكثير من الألوان الجميلة والزاهية، وفي يوم وجد هذا الرجل شرنقة كانت على وشك أن يخرج منها فراشة، فقال وهو يحدث نفسه: أنها فرصتي حتى أرى هذا الحدث المختلف.
وجلس هذا الرجل بجانب الشرنقة لمدة ساعات طويلة وهو ينظر إلى الشرنقة ويراقبها، حتى وجد أن الفراشة تحاول أن تخرج من ثقب صغير في الشرنقة ولكنها لم تستطع الخروج لأنها ضعيفة، ولكن هذا الرجل استمر في مراقبة الفراشة حتى قضى بجانبها ما يقرب من عشر ساعات، حتى توقفت الفراشة عن محاولة خروجها.
ظن هذا الرجل أن الفراشة قد استسلمت للأمر وأنها لن تخرج، فقام مسرعًا وأحضر مقص وقام بتوسيع حجم الثقب حتى تتمكن الفراشة من الخروج، وفعلاً استطاعت الفراشة أن تخرج ولكنها كانت غريبة الشكل، فقد كان جسمها منتفخ ومملوء بالسوائل، وكانت ذات جناحين صغيرين.
انتظر هذا الرجل الفراشة حتى يكتمل شكلها النهائي وتصبح فراشة بالشكل المعروف، ولكن انتظاره أصبح دون فائدة، فظلت الفراشة طويلاً على نفس الشكل والحالة التي خرجت عليها، وقتها عرف الرجل أن عندما كانت الفراشة غير قادرة على الخروج، كان ذلك إحدى مراحل تطورها داخل الشرنقة، وكان يجب أن يتركها حتى تحاول لفترات أكثر، وتستطع ان تتخلص من جميع السوائل الموجودة بجسمها، ويزداد حجم جناحيها.
قصة التاجر والحمار
من قصص اطفال قصيرة ومفيدة قصة التاجر والحمار، والتي يحبها الكثير من الأطفال.
يحكى أنه كان يوجد تاجر ملح، وكان في كل صباح يقوم بوضع بضاعته على ظهر الحمار ويذهب بها إلى السوق، وذات يوم والتاجر متوجه إلى السوق وقع الحمار في الماء، ولكن الحمار استطاع أن ينجو، ولكن بعد نجاته شعر ب أن الحمولة التي على ظهره أصبحت خفيفة الوزن، والسبب في ذلك أن الملح قد ذاب في النهر.
بعد وقوع هذه الحادثة كان كل ما يهم التاجر أن يقوم بتعويض كمية الملح التي فُقدت في النهر، ولكن كان للحمار وجهة نظر أخرى، وهي أن النهر يخفف من الوزن الذي يحمله الحمار، فقام الحمار هذه المرة بإلقاء نفسه في النهر بقصد.
التاجر كشف الخطة التي دبرها الحمار وبعدها عاد إلى المنزل، ولكن قبل الذهاب إلى السوق في اليوم التالي قام التاجر باستبدال الملح بالإسفنج، وفي السوق ترك التاجر الحمار ليلقي بنفسه في النهر، ولكن في هذه المرة بدلاً من أن يخف الوزن على الحمار إزداد الوزن لأن الإسفنج يمتص الماء، وقتها ضحك التاجر وقال للحمار، لقد كشفت حيلتك ولا يمكن ان تقوم بخداع أحد أكثر من مرة.
الثعلب الجائع وجذع الشجرة
يُحكى أنه كان يوجد ثعلب يعيش في واحدة من الغابات البعيدة جدًا، وكان يمضي الكثير من الايام حتى يبحث عن طعام له، ولكن كان يعود دون فائدة ودون طعام، وكان يشعر بالجوع الشديد، حتى أنه كان يتمنى أن يجد أي شيء يسد جوعه.
ولكن هذا الثعلب لم يياس واستمر يبحث عن الطعام إلى أن توصل إلى غابة، وجد في هذه الغابة حقيبة مخبأة في فجوة في جذع شجرة، فرح الثعلب وقفز إلى جذع الشجر وحاول أن يفتح الحقيبة، وجد بداخلها طعام وأخذ يتناول الطعام، ووجد بها لحوم وبدون تفكير أخذ ياكل اللحوم الموجودة بالحقيبة، وفي الواقع هذه الحقيبة تخص أحد الحطابين.
أخذ الثعب يأكل الطعام حتى شبع، وبعدما أنتهى الثعلب من تناوله الطعام شعر بالعطش الشديد، فخرج من جذع الشجرة وبدأ يبحث عن مكان ليشرب منه، ولكنه لم يستطع أن يخرج وجد نفسه عالق داخل الشجرة بسبب أن حجمه بطنه قد زاد بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها.
جلس الثعلب داخل جذع الشجرة وهو حزين ويأنب ضميره أنه لم يفكر للحظة قبل أن يتناول الطعام.
