ما حكم الاستعاذة في الصلاة
ما حكم الاستعاذة في الصلاة
الاستعاذة :
ما حكم الاستعاذة في الصلاة ، يسن للمصلي أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعد تكبيرة الإحرام . ،وقبل الشروع في قراءة الفاتحة ، وهو سنة للإمام والمأموم والمنفرد، والأصل في ذلك قول الله – تعالى : (فإذا قرات القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجیم )
: وصفة الاستعاذة : أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم القول الله تعالى : ” فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم
ويجوز أن يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم لقول الله تعالى : ( فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم
وهذا كله واسع : وكيفما استعاذ المصلي فهو حسبن زولا خلاف في أنه يسر بالاستعاذة ولا يجهر بها.
القراءة مع الفاتحه :
انا لا خلاف بين أهل العلم في أنه يسن قراءة سورة مع الفاتحة. في الركعتين الأوليين من كل صلاة , ويجهر بها فيما يجهر فيه بالفاتحة ويسر فيما يسر بها فيه
والأصل في هذا فعل النبي فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه : “أن النبي كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين
وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ، ويسمعنا الآية ، ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة الثانية ، وهكذا في العصر ، وهكذا في الصبح، وقد اشتهرت قراءة النبي للسورة مع الفاتحة في صلاة الجهر ونقل نقلا متواترا
وأمر به معاذا , فقال : ” اقرأ بالشمس وضحاها , ويسبح اسم ربك الأعلى . والليل إذا يغشى ”
ويحصل أصل الاستحباب بقراءة ولو شيء يسير من القرآن , ولكن سورة كاملة أفضل , حتى أن سورة قصيرة أفضل من قدرها من سورة طريلة : لأنه إذا قرأ بعض سورة فقد يقف في غير موضع الوقف , وهو انقطاع الكلام المرتبط
التأمين :
التأمين سنة لكل مصل فرغ من الفاتحة سواء الإمام والمأموم والمنفرد , والرجل والمرأة والصبي , والقائم والقاعد والمضطجع ، والمفترض والمتنفل
في الصلاة السرية والجهرية ، ويستحب أن يقع تأمين المأموم مع تأمين الإمام لا قبله ولا بعده ، لما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله ؟ قال : – إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ننبه”.
ويسن الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية ، والإسرار به في الصلاة . السرية ، فإن نسي الإمام التأمين أمن المأموم ورفع صوته ليذ الإمام.
فيأتي به لأنه سنة قولية إذا تركها الإمام أتي بها المأموم . وإن تبرك التأمين نسيانا. أو عمدا حتى شرع في قراءة السورة لم يأت به ; لأنه س نة فات محلها .
ومعنی ” آمين ” : اللهم استجب لي ، وقيل : هو اسم من أسماء الله – عز وجل – وفي ” آمين “لغتان : قصر الألف . ومدها , مع التخفيف فيهما .
ولا يجوز تشديد الميم فيها ; لأنه يغير معناها ; فيجعله ہمعنی قاصدين , كما قال الله – تعالى : (ولا آمين البيت الحرام )
قد يهمك ايضاً :