نبذة عن كتاب وحي القلم
جدول المحتوى
نبذة عن كتاب وحي القلم
كتاب وحي القلم
كتاب وحي القلم من أهم وأعظم مؤلفات الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي، فهو مؤلف أدبي جميل ومميز للغاية، يتكون من 3 أجزاء، حيث تتكون جميع هذه الأجزاء من عدد كبير من المقالات النقدية والإنشائية الأدبية، استوحاها من الحياة الثقافية والإجتماعية التي عاشها واستوحى الرافعي أيضًا من التاريخ الإسلامي والقصص الإسلامية المتعلقة بعدد من المواضيع ما جاء في كتابه “وحي القلم”، ونشر الكاتب عددًا كبيرًا من هذه المقالات في المجلات والمصرية والصحف في بداية القرن العشرين، وتحديدًا في صحف المقتطف والمؤيد والرسالة والبلاغ والسياسة، وفي هذا المقال نستعرض نبذة عن كتاب وحي القلم.
نبذة عن كتاب وحي القلم
استطاع الرافعي بأسلوبه المميز في الكتابة الأدبية أن يضم عددًا لا بأس به من الخصائص النفسية والعقلية لمجتمعه، كما عبر عما يؤمن به، فمثلًا ضم الكتاب أفكارًا أخلاقية ودينية، كما أن التعبير عن عواطف الرافعي في الكتاب وخواطره في مقتبل عمره يبدو ملحوظًا في الكتاب.
يشمل الكتاب عددًا كبيرًا من الأفكار الفكاهية المرحة التي كانت تدور في خُلدِ الرافعي، حيث أسقط في هذا النوع من المقالات تزمته ووقاره وما يثير غضبه وحنقه، ولهذا تعتبر المقالات المُتضَمَّنَة في كتاب وحي القلم ترجمة لشخص مؤلفها وكاتبها.
بدأ صادق الرافعي نظم هذا الكتاب في عام 1934 من الميلاد، حيث صاغ في كل أسبوع قصة أو مقال ليقوم بنشرها بعد ذلك في الصحف والمجلات.
ضم كتاب وحي القلم عددًا من الموضوعات التي أزالت الالتباس عن حقائق الإسلام وآدابه وثوابته، كما عرض الكثير من جماليات القرآن الكريم وغيرها وغيرها من الأخلاقيات التي يجب ان يتحلى بها الإنسان المسلم، وذلك لكي يشجع قراءه على التحلي بها.
ويعتبر كتاب وحي القلم من كتب النثر المهمة جدًا، حيث أنها تجمع بين فن القصص والخواطر والمقالات الأدبية، حيث تميز بالتنوع والتعدد في الموضوعات التي عرضها، فهو كُتب في ظروف مختلفة ومتباينة، ما أضفى عليه تنوعًا كبيرًا ومتعة للقارئ.
نبذة عن مؤلف كتاب وحي القلم
يعتبر مصطفى الرافعي واحدًا من أهم الكتاب العرب في القرن الماضي،
حيث قام بتأليف عددًا من المؤلفات الأدبية ذات قيمة كبيرة في الأدب والبلاغة والشعر، ويعتبر “الرافعي” من الأدباء المحافظين المتزمتين، حيث أنها مدرسة شهيرة في الأدب العربي تتبع الشعر الكلاسيكي.
كان والد الرافعي محبًا للثقافة والأدب، فامتلك مكتبة كبيرة وضع فيها أهم الكتب التي كانت موجودة في عصره، وشجع الرافعي على الإطلاع عليه حتى يتمكن من ثقل موهبته.
حفظ الرافعي كتاب الله العزيز حفظًا كاملًا قبل أن يبلغ العقد الاول من عمره.
من أشهر مؤلفات الرافعي: أوراق الورد، تحت راية القرآن، وحديث القمر.